جمعية توطين زراعة الكبد تعود للعمل: خطوة جديدة لمواجهة تحديات الحرب وتحسين صحة السودانيين

بورتسودان _ بلادي

أعلن الدكتور محمد شريف ، رئيس جمعية توطين زراعة الكبد ، عن إستئناف الجمعية لأعمالها بعد توقفها منذ بداية الحرب، وذلك خلال كلمته في ورشة زراعة الأعضاء التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع جامعة البحر الأحمر وتشريف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار إير، اليوم بفندق كورال .

وأشار الدكتور شريف إلى أن الجمعية بدأت في مشروع توطين زراعة الكبد في السودان بالتعاون مع وزارة الصحة ومجموعة مانيبال الهندية ، حيث تم اختيار مستشفى علياء لإجراء العمليات المجانية نظرًا لتوفر الإمكانيات اللازمة. وأضاف أن المشروع كان على وشك النجاح قبل اندلاع الحرب .

وفي ذات السياق، أوضح الدكتور صديق الطيب، مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، أن الصندوق قدم مقترحًا لمشروع زراعة الكبد في السودان، مشيرًا إلى أن معدل الإصابة بالتهاب الكبد يصل إلى 40%. وأكد على ضرورة استمرار العمل للحد من انتشار المرض وتحقيق تحسينات في صحة الكبد .

من جانبه، أكد الدكتور شمندر من الفريق الطبي الهندي أن التجربة في مستشفى علياء كانت ناجحة وواجهوا تحديات كبيرة، ولكنه أعرب عن أمله في استئناف العمل بعد توقفه بسبب الحرب .

وعبر الدكتور محمد زوهان عن أمله في أن يكون الوضع أفضل مستقبلًا، بينما أشار الدكتور الفتح يوسف إلى أنهم قاموا بعدد من العمليات الناجحة منذ 2018، ولكن المشروع توقف لأسباب مختلفة قبل استئنافه في 2023 بالتعاون مع الفريق الهندي .

وأوضح مدير التأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدين، أن التهاب الكبد من النوع B يشكل خطرًا كبيرًا يتمثل في التليف والوفاة، مشددًا على أهمية الجهود المشتركة مع الشركاء للحد من المرض.

وأكد الدكتور عبد القادر محمد، مدير جامعة البحر الأحمر، على أهمية البحث العلمي والشراكة مع جمعية زراعة الكبد، معربًا عن أمله في افتتاح مستشفى جامعي ومركز لزراعة الكبد.

وفي الختام، شدد الدكتور حسام الدين، الأمين العام لجمعية زراعة الكبد بمصر، على ضرورة استمرار الخدمة رغم الظروف الصعبة لأن المرضى هم الأكثر تضررًا .