حلف “الكرامة”…استنفار “الخلق” ضد التمرد

0

حلف “الكرامة” …استنفار “الخلق” ضد التمرد

تقرير:مجدي العجب

منذ فجر البشرية الأول، هنالك تحالفات تقي الأوطان والامصار الشرور، وتصير وتشكل ساسًا متينًا ودعوة حميدة للالتفاف حول الأوطان والمواطنين، والتاريخ حديثه وقديمه يحدثنا عن هكذا أحلاف، فيها تتجسد معني التماسك الداخلي ضد كل عدوان خارجي، لذلك نجد أن التاريخ غني بجيوش الغزاة التى انهارت على بوابات بعض الامصار التى كانت جبهتها الداخلية متماسكة ومتحالفة .
وقديمًا قال شاعرنا :
تأبي الرماح إذا اجتمعنا تكسرا .
وحلف الكرامة يجسد المعني الحقيقي لقراءة وتتبع خطوات التاريخ في تماسك الجبهة الداخلية ضد العدوان الخارجي والغزاة لحماية الوطن والمواطن من شرور ال دقلو وحلفاؤهم ، كما أن الحرب التى يدور رحاها منذ أكثر من عام ونيف خلقت حلف السودانيين جميعًا، جميعًا لحماية البلاد والعباد من مشروع التأمر الخارجي ذو الأدوات الداخلية…ففي “منبر” إذاعة بلادي الذي استضاف حلف “الكرامة ” أمس تحدث الكل وتداخل البعض وكان الهدف الأسمى هو حماية الأرض والعرض وبهذا يربح البيع .
رئيس تحالف “الكرامة” بالانابة الباشمهندس “أحمد عبدالله” في حديثه عبر “منبر” إذاعة بلادي أوضح أهداف الحلف وكان أولى أهدافه الدفاع عن الأرض والعرض وقفًا جنبًا بجنب القوات المسلحة، مشيرًا إلى “الحلف” الذي يتكون من قبائل السودان عمومًا من شرقه إلى غربه والذي بلغ حتى الآن أكثر من “أربعون” قبيلة وهو مقاومة شعبية مساندة للقوات النظامية في حربها ضد التمرد.
أما الناطق الرسمي لحلف “الكرامة” العمدة محمد فضل المولى تمساح أضاف في حديثه على ذات “المنبر” الذي خصصته إذاعة بلادي للحلف (أن هذه الحرب مدعومة خارجيًا لتدمير السودان وتفتيته وتهجير شعبه ولكننا كشعب ذهبنا في هذا الحلف ضد كل ذلك ) وتسأل إذا كانت مليشيات “الجنجويد” المتمردة تفزع في الشر فما الذي يمنعنا نحن كشعب أن نفزع بلادنا لنحميها من الشر ؟!
وفي حديث رئيس لجنة الاتصال لحلف “الكرامة” الناظر “الزبير الطيب دفع الله” هذا الحلف أساسه هو مقاومة شعبية في الحق وعلى الحق لحماية السودان أرضًا وشعبًا ومشيرًا إلى ان التحالف قام بعدة عمليات “فزع” هزم فيها التمرد وأعاد المنهوبان إلى اصحابها .
كا استضاف ذات “المنبر” تنسيقية أبناء الحوازمة والبني هلبة والذين تحدثوا بوضوح عن دعمهم للقوات المسلحة السودانية وأكدوا جميعًا على سحب ما تبقى من أبناء القبيلتين الذين مازالوا في صفوف التمرد، كما أنهم أشاروا إلى سحب كثير من أبناء القبيلتين وعادوا إلى صفوف القوات “المسلحة” وتطهير البلاد من دنس التمرد .
لم يترك “الجنجويد” عذرًا لحليف أو صديق فقد أثبتت الأيام أن هذه المليشيا لم يكن لها هدف سوى تهجير المواطن وسلبه ونهبه والاعتداء على أرضه وممتلكاته، وهذا ما قاد كل الشعب السوداني، كله أن يصطف خلف المؤسسة العسكرية السودانية لأنها الجهة المناط بها حماية البلاد والعباد.

You might also like
Leave a comment