عاصم البلال يكتب .. مع عبدالله النجيب “صدقنا العيون”

الخرطوم – 2022/04/24- بلادي بلص-

عاصم البلال الطيب يكتب :جراس فجاج الأرض
مع عبدالله النجيب
صدقنا العيون

ود الشيخ ،الدكتور أيمن أبوسبيب،مشغول بالحركة الثقافية والأدبية ومهموم بحياة الفنانين والأدباء، يجاور بالقلب قبل البيت والحارة شاعر العيون عبدالله النجيب المتبتل فى محاريب الجمال المتعبد بخلقة الله الحسينة، عيون الوطن السودان والحسان تشغل فؤاده حتى أنسته عيونه التى ترى من الجمال ما لا يراه غيره،
ويالهذه الوعكة التى أصابتها لتصيبنن فى عين الموجعة، وتصيب أيمن فى مقتلة الا المقلمة ليتخذ منها عينها ليكتب عن شاعر السودان والعيون ما لم ينكتب وليت كلمة يحرك البحيرات السواكن فتتدفق قبالة نهر عيونه الفياض، ود الشيخ أيمن كتب وبعده نكتب :

صدقت العيون
لندرك عيون شاعر العيون

تسدي الجميل إلى البلاد
وتستحي من أن تكافا بالثناء جميلا
عظماء يمشون بين الناس بكل تواضع ويسكنون الأحياء النائية بأطراف المدن …ولكنهم يسكنون قصوراً منيفة في قلوب الشعب السوداني…لونوا حياتنا بأجمل الأشعار وأرق الأغنيات التي داوا بها جراحا يعجز عنها أبرع النطاسين ….
الأستاذ عبدالله النجيب واحد من عظماء شعراء الأغنية السودانية الحديثة وروادها … سحرته عيون بلاده فاتقن تصويرها موثقاً مروجاً لجمال الوطن حتى لقب بشاعر العيون فكانت أجمل أغنياته عن العيون التي أبتدرها أشوفك بعيني لعبد العزيز محمد داؤد صدقت العيون واحب عينيك لصلاح مصطفى …. وعيونك كانوا في عيوني لعبدالمنعم حسيب …و من جمال عينيك وسحرك من يهاك لصلاح بن البادية …..

لندرك عيون شاعر العيون التي أفنت مائها في تصوير جمال الوطن حمداً وتسبيحاً للخالق العظيم … وأحزنها رحيل الاليف ورفيق الدرب .. فمنذاقل من عام رحلت وبصورة مفاجأة السيدة وداد سند زوجته وسنده في الحياة …
لا أدري كيف يتلاشى مبدعونا أمامنا ولا ندركهم تكريماً بما قدموه للوطن …
لماذا نتذكرهم دائماً بعد الرحيل ونتحسر عليهم ….
لندرك آخر من تبقى منهم ونرد جميل من علمونا حب الوطن وتفانوا في تصوير جماله….
نرفع الأكف  إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا هذا الهرم الشامخ الأستاذ عبدالله النجيب وأن يشفيه ويعافيه و أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يرجع لنا موثقاً ومصوراً لجمال عيون الوطن حتى نردد معه.:
صدقت العيون
وكلام المحنة
هناني بحنانو
لما عليا حنا
قال لي كلمة طيبة
كانت منو حلوة
مين غيرو البيزرع
أيام عمري جنة
……………………
د.أيمن أبوسبيب