هاجر سليمان تكتب : الشغلة جاطت ياوزير الداخلية.

0

الخرطوم _2022/03/23_بلادي بلص

أن تفلح الشرطه في قمع المتظاهرين وتفشل في احتواء التفلتات الأمنية فهذا الأمر لايحدث في كل الشعوب عدا السودان دوله المفارقات العجيبة ففي السودان تنشط الشرطة ورفقايتها من القوات النظامية في فرض هيبة الدوله وسيادة حكم القانون وتوقيف المتفلتين حتي تدخلها في ضبط التفلت لا يخرج من دائراة (تموية الجرتق) السبب هو أن تدخلها ياتي بعد تقع الفاس في راس تابعنا جميعا الإعتدات و الحرب الأهليه التي نشبت بين السودانين والأجانب من دوله جنوب السودان في الكدرو ، لقد ظللنا نحذر طيله فترات السابقة في اندلاع مثل هذه الهجمات التي تعيد ذاكرتنا إلي أيام مقتل القائد الجنوبي د.جون قرن وقتها الجنوبيون أهل الشمال وفعلو ام فعلوا وفي اليوم التالي كر أبناء الشمال هجمة استهدفت الجنوبين وكانت مجازر وأحداثا استمر اثرها الأيام قبل الاحتواء التام واليوم التاريخ يعيد نفسه في ظل غياب تام للدوله علي أعلي مستوياتها وفي ظل تقاعس الأجهزة الأمنية مجتمعة أمن الشرطة وجيش تفقد الدوله هيبتها وسياتها وتبقي القاعدة السائدة هي البقاء الاقوي وسادة القانون الغاب طالبنا كثير بأن تكف الشرطة عن ارتداء زي المدافع عن السلطة السياسية وأن لا تدخل في قمع التظاهرات الأمن باب حماية الممتلكات و الأرواح لان تدخلها المستمر انهك القوة وسبب فجوة أمنية كبري من الجانب الرئيسي لدورها الاساسي المتعلق بالقيام باعمال التامين وتلقي البلاغات والشكاوي واحتواء النزعات .
الأن هناك غياب تام لدور الشرطة و البغض يري أنها نائمة في العسل ولكننا نعلم أنها غارقة في مستنقع احتواء التظاهرات وقمع الثوار باعتباره عملا سياسيا ماكان ينبغي للشرطة أن تقوم به وتترك مهمتها الرئيسية ولأن هذه الفجوة تزداد يوما بعد يوما وهاهي بوادر الحروبات الأهليه والمشاكل القبيله والتفلتات الأمنية وقريبا ستستولي عصابات النقيرزو علي العاصمه وليتها عصابات سودانية ولكنها للأسف عصابات جنوبية عادت بعد الانفصال وتخطط لجعل الخرطوم نسخة أخرى من جوبا حرق وقتل وتشريد واستهداف والشرطة تنظر بعين المتفرج يدها في قمع الثوار وعينها علي عصابات الحنوب وتغض الطرف وهذا تصريح ضمني لاي مواطن بأنه يحمي نفسه بنفسه ويحمل السلاح ضد المعتدين ، علي السيد وزير الداخليه المكلف المدير العام للشرطه أن يذهب بنفسه الأماكن النزاع في بحري وأن ولا يعتمد علي مايرد اليه من تقارير مبسطه تشير إلى احتواء الموقف فيا ايها الوزير الوضع متازم ويكاد ينفجر في اي لحظة ونحن نحيطك علما الأن بما يدور ولا عزر لمن أنذر ، علي وزير الداخليه أن يصدر قرارت بترحيل جميع بيوت اللآجئين والخمارات و ( الكنابي ) و بيوتات (العشاق) و معاقل عصابات النقيرزو إلى معسكرات اللآجئين خارج المدينه والأمر بإزالة جميع المساكن العشوائية داخل المخططات السكنية والتي باتت تهدد الأمن والسلم المجتمعي
اتحداك ي وزير الداخليه تمشي راجلا في شارع الكدرو جنب السكه الحديد واتحداك تمسك تلفونك ونافذة سيارتك مفتوحه لانك حتما ستتعرض للنهب تحت التهديد ولو مغالطنا أمشي قابل المواطنين واسالهم واحد واحد يا وزير الداخلية سنحدثك عن تقاعس قوتك في أكمال التحقيق وتوقيف المتهم في قضية المنظمة المشبوهة وسنحدثك عن سيدي الوزير عن التجاهل وعدم الاهتمام واسباب كل ذلك..

You might also like
Leave a comment