السودان، شعب يتوحد وجيش يتوعد،،ونصر يتأكد وباندغيو تحذر أمريكا

0

شؤون وشجون

السودان، شعب يتوحد وجيش يتوعد،،ونصر يتأكد وباندغيو تحذر أمريكا

لطيب قسم السيد

دفعني لاختيار العنوان أعلاه لمقالي هذا، مقارنة عقدها كاتب يمني تحدث باعجاب، وتقدير عن ما وصفها بملحمة السودان الفريدة التي فجرها وسطر فصولها جيشه بوعي وثبات وتاييد من شعبه وهو يسانده ويدعم قواته الأخرى الخاصة والمشتركة والمستنفرة،، بملاحم جماهيرية تمددت.. ووعي سياسي تجاوز الخلاف والاختلاف، وقدم للعالم دروسًا، غالية في الصمود و الثبات . مقدمًا أقوى النماذج في التضحية، متحملًا أقسى صنوف المعاناة..مواجهة الغدر و القتل والتهجير والتدمير وأمر ويلات المعاناة.
قال الكاتب اليمني سيف محمد الحاضري، في مقاله ذاك،،:-(في السودان معركة حتى النصر .. خذوا اليمن عبرة )
ومضى بالقول :
-استمرار تمرد قوات الدعم السريع في السودان الشقيق.. نموذج آخر لما حدث ويحدث في اليمن. ذات السيناريو يتم تكراره في السودان الشقيق
لكن ثمة فارق جوهري في مسرح العمليات السياسية والعسكرية. واضاف،،
في السودان الشقيق تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على أغلب أحياء العاصمة الخرطوم وحاصرت مقر القيادة العامة للجيش السوداني، غير أن القائد الأعلى للجيش الفريق البرهان لم يغادر الخرطوم إلا بعد حين..ولم يغادر السودان أغلب قادة الجيش، وكذلك الوزراء وكبار مسؤولي الحكومة، ومعظم النخب السياسية.. فرغم الإنقسام غير أنها او جلها لم تغادر الخرطوم أو السودان بشكل عام..
قرر قائد الجيش السوداني المواجهة. ومعه الجيش والشعب ومؤسسات الدولة.. تخندق قائد الجيش في وسط المعركة.. وتجول في خطوط مواجهتها في كل المواقع والمحاور مباشرًا مع رفاقه في القيادة ومجلس السيادة،، قيادة معركة إنهاء التمرد وهزيمة داعميه).
وفي السودان،، وهذه من عندي،،
تناست الكثير من المكونات السياسية خلافاتها فيما بينها ومع البرهان.. إلا بعض المنتفعين والعملاء والماجورين.. وتخندق الجميع في صف الجيش..، فخرج لدعمه الشعب السوداني في كل مناطق السودان يقدم الدعم والمساندة..
وقررت العديد من قيادات السودان السياسية والأهلية والمجتمعية،، خوض المعركة حتى النهاية، متحررة من الضغوطات و الانتماءآت الحزبية والجهوية والقبلية. غير متأثرة بالنوايا والضغوط الخارجية..
في السودان كذلك ظلت جل قيادات الدولة تقود المعركة عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وفكريًا وثقافيًا ومجتمعيًا،
لأنهم ادركوا، أن خسائر وكلفة استمرار المعركة حتى نهايتها، أقل بكثير من الخسائر المترتبة على وقف الحرب وشرعنة بقاء عصابة الدعم السريع، وقبوله كشريك سياسي وهو الأداة التي جاء بها المتربصون بابسودان، وشعبه وسيادته وثرواته، أداة للوصول لاطماعهم الاستعمارية المكشوفة.
في السودان يا رعاكم الله،، أدركت القيادة وأيدها الشعب وساندها، أن القبول بالتفاوض مع قيادة الدعم السريع اعتراف بنبتها السرطاني، ورضوخ للأمر الواقع.. والأمر الواقع هنا،، أن السودان سيقع تحت احتلال ونفوذ دول أجنبية، تستخدم قوات الدعم السريع أداة لاحتلاله وتمزيق وحدته واستلاب قراره السياسي.
نعم أيها الكرام في السودان وأنا أنقل لكم بتصرف،روح ما ورد في مقال الصحفي اليمني سيف محمد الحاضري،، التحمت القيادة والجيش بالشعب، وبادلها الشعب بالصبر والصمود والدعم بما يستطيع.
في السودان أيها الثابتون على المبدأ،، إرادة واحدة موحدة، تمضي في ثقة ويقين للنصر وليس غير النصر.
فيقدم جيشه وشعبه دروسًا غالية للظانين بهما ضعفا وخور..فيؤكدا لهم أن إرادتهما قاطعة بان لا خيار سوى القضاء الحتمي على المؤامرة الكبرى المدبرة من قوى دولية ظالمة واقليمية خائنة،،يارشاد وتبني بعض بني الجلدة من باعة الضمير وعبدة المال،ومرضى السلطة التي اساءوا استخدامها..حينما تسللوا إليها خلسة ومارسوها بفشل لم يسبق.. وتدني لم يعرف له مثيل.
نعم اخاي الزميل الغالي الصحفي اليمنى سيف محمد الحاضري،، لقد سرني والله واسعدني ماورد في مقالك القديم الرصين ذاك، وانت تشهد عبره للسودان جيشًا وشعبًا وقيادة، بانه يهدي الشعوب المستضعفة والبلاد المستهدفة، نموذجًا فريدًا في الصمود والتضحية.و مواجهة مؤامرة، دولية مكتملة الأركان تنادي لها وتدابر وتآذر الطامعون في تفتيت وحدته، الساعون لسرقة ثرواته.
في السودان اخي الكريم،
يخوض جيشه وحلفاؤه، بسند ودعم شعبي عارم وكاسح ،معركة البقاء او الزوال..فتصمد الفاشر وتشمخ كردفان،وتتواصل الدروس البليغة الخالدة من الحرقة وود النورة، من مليط وأم دخن،، وكل المواقع والجبهات والساحات والتخوم..في السودان،تتحررت أم درمان،، وتتأهب الجنينة،،ويتحفذ أهل الخرطوم بحري لإعلان النصر الكبير..تنتج القضارف والجزيرة، وتحصد هبيلة.. ويستعد أهل الشمالية ونهر النيل،لموسمهم الشتوي وفي الاثناء ذاتها،،يهرب الأوغاد وتهلك قياداتهم في كل يوم.. ويكذب ويبكي قائدهم الغائب(حميدتي) في أوهى نماذج الغباء الصناعي. وفيه، أي السودان، تنداح بشائر الحصاد من باسندة،وباو، وحلفا والرهد، والمقينص والقرقف واحواض القاش والرهد وعطبرة وستيت.. اما باندغيو فهي اخي الكريم،، لازالت تزرع وتحصد..تخرج زكاتها،، و تحذر أمريكا ومن لف لفها.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا