الطيب قسم السيد: ببغاوية حميدتي وغباء المفبركين

0

شؤون وشجون

ببغاوية حميدتي وغباء المفبركين

الطيب قسم السيد

● على سذاجته وضحالة محتواه، فشل المصممون له في إخفاء مؤكدات انه مجرد غباء أصطناعي. كذلك جاء حطاب (حميدتي) الأخير المفبرك، مؤكدًا للحالة النفسية، السيئة التي وصلها ماتبقى من قيادات الدعم السريع.. والمتماهين معه. مبينا درجة اليأس التي بلغها داعمو الجماعة الإرهابية المتمردة عصابة الدعم (الصريع) في الداخل الخارج.
بدى ذلك جليا من خلال ضعف المحتوى، واهتزاز الرؤية التي انبنى عليها محتوى التسجيل..وتضارب الحقائق التي وردت منسوبة في التسجيل، للقائد الغائب، كذبا ونفاقا، عبر ذلك الصوت المفبرك المسجل للغائب إن لم نقل (الهالك) محمد حمدان دقلو حميدتى.
اما ما لازم حركة جسد المتحدث، من اختلال في ملامح الوجه وحركة الأطراف، والنبرة الصوتية،،فقد كان أقوى دليل على تكرار عمليات المونتاج التي تمت لمعالجة ذلك الحديث الممجوج البائس.
لقد فات على من صاغوا ذلك الحديث المفبرك المسجل،، أن عمدوا لاستهلاله بابشع كذبة مفضوحة ومحفوظة ومدونة في عقول وذواكر أهل السودان..وهي القول:- بإن حميدتي كان معارضا للاتفاق الاطاري..وإنه حذر القيادة في السودان، وأمريكا من عدم جدواه، ونبه لخطورته، على وحدة السودان وتماسكه..وفات على زمرة المصممين للحديث المفبرك،، ما ورد منسوبا لحميدتي قبل اسبوع من اشعاله الحرب في إحد الحشود التي كان يتولى تنظيمها، تنابلتة من المطبلين المنتفعين مما سرقه ونهبه من أموال ومقتنيات هذا الشعب،، وتناسوا مقولته الشهيرة أن الإطاري هو الحل الأوحد والاوفق لازمة السودان.. وبدونه،، حسب قوله ذاك،،ستتفكك الدولة ويتقسم السودان..
نسيت زمرة مصممي تسجيلات القائد الغائب هذا،، أن تسجيلهم المفبرك ذاك،، بدأ بكذبة مجلجلة..وحسنا فعل بعض الناشطين حينما تداولوا على الميديا مقاطع بينت نفاق من توافقوا مع حميدتي ولازالوا يقفون مع جماعته الإرهابية الناهبة السارقة العميلة،، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة هذه الأيام. بعد الهزائم المتلاحقة التي ظلت تتلقاها من جيش السودان البطل وحلفائه من القوات الخاصة والمشتركة والمستنفرين.
والمبكي والمضحك أيها الكرام،في وقت معا -وشر البلية مضحكها- كما تعلمون عبر ما اعدته غرف اعلام المليشيا في التسجيل الاخير المفبرك،، انه دون إعترافا بينا بلسان من ادعوا انه حميدتي،،بان قواته قد دحرت في منطقة جبل موية،مترحما على من سماهم الشهداء من قتلى جماعته الإرهابية المتمردة.مدعيا في غباء وسفور،، ان الطيران المصري هو الذي قصف قواته المهزومة المدحورة في جبل مويا.
وعن اتهامه الساذج لمصر الشقيقة،،وجيشها بضرب طيرانها قواته في جبل موية،،أري ان لاحاجة لي في الخوض في هذا الأمر عميقا.. لان الصحافة المصرية وما اشتعل في وسائطها مسموعة ومرئية ورقية وحديثه،كاف لكشف الاعيب شراذم الداعمين للقائد الغائب هذا الغبي الساذج الكاذب الخائن المنافق.
● لقد شكلت الفبركة المسجلة الأخيرة المنسوبة جهلا وسذاجة وغباء، لقائد النبيشيا الغائب مجهول المصير شكلت هزيمة معنوية كبيرة، للجماعة، وداعميها ومموليها وذراعها السياسي المتقزمة (تقدم) الكسيحة الخائرة. وهو الأمر الذي يؤكد بوضوح أن مصيرًا أسودًا، بائسًا ينتظر ماتبقى من قيادات الجماعة الإرهابية،وجيوبها المحاصرة، الذين هلك ابرزهم،، واختفى قسرًا بعضهم،، وخمدت ابواق اعلامهم الداعمة وتبدلت مواقف الكثيرين منهم. ومن تماهى معهم.
حتى المبعوث الأميركي،(توم بيريللو) صارت تصريحاته الأخيرة تجاهر بوصف الدعم الصريع بالمليشيا، وهو تطور بين في موقف ددولتة المنحشرة في أزمة السودان الماثلة التي تسببت فيها الحرب المدمرة التي اشعلتها مليشيا آل دقلو الإرهابية إنابة عن دول كبرى ودويلات عميلة شريرة،، ودول جوار خائنه يحكمها قادة ورؤساء متواطئون.
١١/اكتوبر/٢٠٢٤

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا