الطيب قسم السيد يكتب : مفوضية البيع والظلم.. ورد الصاع لمن باع

0

بورتسودان _ بلادي

 

مصر التي علق الإتحاد الافريقي ومفوضيته للسلم المشبوهة،،تتراس وفد المفوضية الأفريقية للخرطوم.. مستهلة رئاستها لهذه الدورة بزيارة للسودان الذي ظلمته المفوضية وهي تداهن مشتري ذمم اعضائها الغائب حميدتي الذي درجت على إستقباله في مقرها، وسهلت له امر الجولات واللقاءآت مع العملاء والخونة من رؤساء أفريقيا المرتشين.

ومصر التي لم تأبه من قبل، بما صدر بحقها من قرارات ومواقف الاتحاد الافريقي ومفوضيته الهزيلة المداهنة المزعنة كأنما تريد ان تقولها للسودان وشعبه وقيادته (الناس دول مالهمش كلمة ولاعندهم تأثير خليكم على حالكو الإنتو عليه).

والذي نحن عليه وسنظل.. هو ما قاله الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام، :-(لاحاجة لنا البته بمن لايحترمنا). ولانزيد. ومصر التي تصنف مواقفها بانها الأصلب عربيا وافريقيا بجانب دولة إريتريا الجارة الوفية تجاه المؤامرة الدولية الكبري المدبرة بحق السودان وشعبه وثرواته وهويته. قالت وتقول :- (إن السودان وارضه وجيشه خط أحمر.) وقيادتها للمفوضية موتورة المواقف تجاه محنة السودان يذهب البعض إلى الظن بانها تريد للمفوضية هذه ورئسها جرعة من المرمطة والسخرية يباشرها في وجه المفوضية،، شعب السودان وقيادته وكذلك إعلامه وصحافته تجاه (تنابلة)المفوضية الافريقية،عبدة المال وضعاف العزم والإرادة والنفوس.. فتكفي دعوتهم الفاضحة تلك للمسؤول الإماراتي لحضور احد اجتماعاتهم بشان الحرب في السودان، التي تداولتها الوسائط،، كاحقر حالة إذعان لسطوة المال في اسوا موقف تامري لدويلة الشر الإمارات (العبرية)

ان الإنتصارات الداوية والصمود والحكمة التي سار عليها الموقف العملياتي خلال الأيام الفائته والذي تتضاعف جرعاته وتعتى موجاته في محاور الخرطوم وجبل موية والجزيرة وسنار والفاشر.. وما يلحق بالمليشيا الإرهابية،من الهزائم الساحقة الماحقة بشرازم الجنجويد وبقايا مرتزقة أفريقيا من عرب الشتات..وهو الذي اوصلهم لحالة الإنهيار التي أشرت اليها تفصيلا بالحيثيات في مقال سابق.

وتحرير الأحياء في الخرطوم وتطهير المدن والبلدات في الجزيرة وسنار والقضاء على متحركات فزع الجنجويد،في الفاشر وتخومها،، والاستيلاء على قواعدهم العسكرية الرئيسة هناك،،مع الكشف والفضح المستمر الموثق لضلوع الدويلة (العبرية) الشريرة عبر ضباط جيشها.وعملائها في دعم وتمويل المليشيا،،هو سبب تراجع الموقف الأمريكي، وقرارات بايدن الفجائية الأخيرة، بشأن عقوبات السودان وهو كذلك ما سيضاعف غباء وبلاهة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان (توم بيرييلو)،،التي بدأ يطلقها عبر تصريحات فجة يتابعها المدركون لأبعاد المؤامرة بوعي عميق..

اما صراخ رئيس الدويلة الشريرة وجولاته التوسلية التي بدأت بمصر،، فأنتم على موعد مع عروض مثيرة منها وهي كذلك ما سيطال الاتحاد الافريقي ومفوضيته رهينة المواقف هزيلة

الإرادة مدمنة الإلتفاف والمداهنة..

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا