الطيب قسم السيد يكتب :ما بين المصفا،، و محيط الفاشر والتخوم،،تتجلى غنائم الخرطوم

0

شؤون وشجون

ما بين المصفا،، و محيط الفاشر والتخوم،،تتجلى غنائم الخرطوم

الطيب قسم السيد

معارك دارفور، وهزائمها المتلاحة التي ظلت تطال في كل يوم جديد،،ما تبقى من شرازم الغزاة الجنجويد،،وتفتك بلا هوادة ببقايا المرتزقة المجلوبة من أنحاء أفريقيا، الموهومة بوطن بديل جديد،، لن تجد بعون الله، واقدام وثبات الرجال موطئا لقدم على أرض السودان الابية،،العصية على كل طامع،ومتربص بهوية وحضارة شعبها المتعددة الأعراق والإثنيات، المتنوعة الثقافة، المتباينة الملامح، والسحنات..لكنها متوحدة الإرادة،، متحدة ومنسجمة صفًا وعزمًا وعهدًا على استئصال شرازم الغدر والخيانة والعمالة من حملة السلاح ومدبري المؤامرة وداعميها ومموليهاو المراهنين بلا حياء،،على العودة عبرها لسدة حكم البلاد التي اقعدتها على مدى ماعرف بفترتي الانتقال الفاشلتين المظلمتين.
نعم أيها الكرام،، صمدت الفاشر ولن يلين لحماتها من القوات المسلحة والقوة والمشتركة والخاصة، وكتائب المقاومة الشعبية،عزم أو إرادة.. وهم يدمرون في كل يوم ارتال الفزع المستجلبة من أنحاء الإقليم وديار الحواضن، لتحقيق هدف الطامعين في بلدنا وثرواتها وسيادتها،، الداعمين بلا حدود.لشرازم للجنجويد..التي يلتهمها عنفوان ابطال جيش السودان وقوات دار فور المشتركة وكتائب الجهاد من المستنفرين التي تفتك بعزم وقوة،، بارتال ما يسمى بالفرع.. في معارك الاستبسال و ملاحم البطولة، فتقضي أو تكاد.. على كل الأوهام والأحلام البائسة التعيسة للمليشيا وداعميها. عليه.. نقولها بكل ثقة للمنشغلين بأمر المصفاة، ومعارك تحريرها،،لا تقلقوا ايها الحادبون فالصفاة على مرمى قريب..وامرها مقدور عليه،، وتحريرها شان ممكن ووارد.. وهي في وضع انتظار بإذن الله لن يطول وابطال جيشكم وحلفاؤهم، قد وضعوا ايديهم وبسطوا سيطرتهم على كل مداخلها والمخارج.
أما الأمر الأهم احبابنا،، فهو انتصارات جيشكم الساحقة الداوية،في مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، في ماتمت السيطرة عليه، بداخلها من مواقع وماتم حصده،من غنائم ثمينة لا توصف.من اسلحة نوعية. و عتاد حربي مكتمل. ومستودعات أدوية وزي عسكري،.
والأهم فيها،،السيطرة التامة المطردة على مجريات و فصول المعركة، واستلام هناصر مرتزقة وداعمين ومشاركين احياء بلا حياء يعملون ويدعمون الجنجويد بالسلاح والمال والفكر وهولاء،، أكبر غنيمة حربية تدين دولا. ودزيلات ومنظمات ضالعة في الحرب الدولية الآثمة ضد السودان وشعبه وهويته.خصوصا ان من بين تلك الغنائم،،
اجهزة تشويش حديثة عالية المدى واخرى للتنصت والتجسس.. بجانب مجموعة من اسماء المتعاونين المحليين والأجانب.
ماوقع منهم في قبضة جيشكم وما صار بيد الاستخبارات.
في الخرطوم أيها الكرام،، صيد مهم ثمين. حصدناه..بجانب اقتحام الاحياء وتنظيفها،،من دنس الأوغاد وعبث العملاء وكيد المتعاونين..
لذلك دعوا جيشكم وحلفاءه من القوات الاخرى،، يرتب ويتخذ ما يراه مناسبا.. من خطوات وينفذ مايرى من إجراءات.
فالمصفاة مجرد تجمع للمليشيا وبترول ومواد بترولية مختلفة..
اما الأهم فهو،، مابداخل الخرطوم من.بشريات..
فانتظروا أحبابنا القادم الوشيك من الإنتصارات.
والله اكبر والعزة لله والوطن
٣/اكتوبر/٢٠٢٤

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا