الطيب قسم السيد يكتب: مطار نيالا..دك حوامل الدمار،، وصراخ الباشا طبيق

0

شؤون وشجون
مطار نيالا..دك حوامل الدمار،، وصراخ الباشا طبيق

الطيب قسم السيد

الانطباع السائد والاحساس الذي ترسخ عند غالب مرتادي المواقع والمنصات، الإسفيرية والقنوات الفضائية الإقليمية والدولبة،،وحتى عند بعض مقدمي البرامج المرئية والمسموعة،في الكثير من القنوات والإذاعات، ذات المتابعة العالية،،-إلا من لم يرحم ربي- هو ان صفتين زميمتين، مشتركتين تجمعان بين كل أو جل، مستشاري قائد الجماعة الإرهابية المتمردة.. -الدعم السريع- وهما (الغباء والكذب..)
فغباؤهم يتجلى في إصرارهم المستمر و المتعمد في إيراد ما يبغضه ويستهجنه غالب المتابعين من رواد المواقع والمنصات والقنوات من معلومات مغلوطة، وافتراضات ساذجة باهته.. تكرس سخرية واستهجان الناس بما يضلعون في بثه من سموم وترهات.. غير مدركين لوعي، وكياسة من بخاطبون.والثانيةهيذلك الداب السائد عندهم على الكذب ومغالطة الواقع الماثل والبين المثبت حتى في تقارير المنظمات والوكالات والصحف الدولية، المؤثرة في تشكيل الرأي العام الدولي،الموثقة لانتهكاتهم وجرائمهم بحق الإنسان والبيئة والأمكنة.
وهو أمر يدمي القلوب ويبعث احيانًا على الضحك – وشر البلية كما هو معلوم،، مضحكها- إن ما يدرج على ترديده هولاء المستشارون المبغضون عند الله وعند المنصفين من الناس، وشعب السودان،وحماة الحقيقة والمدافعين عنها بالعالم.هراء وإدعاء،وكذب وافتراء لم ولن ينطلي على أصحاب العقول.
تابعت بالأمس تغريدة (شتراء) للمدعو الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع (الغائب) محمد حمدان دقلو حميدتي،وهو يتهم الجيش السوداني، بقصف مطار نيالا،،وإستهداف طيرانه -حسب إدعائه- لمدرج المطار ومواقع اخرى بالمدينة مشيرًا إلى أن ذلك، يعوق جهود إيصال المساعدات الإنسانية.على حد قوله.
الثابت أن طبيق هذا،، ورصفاءه من أغبياء الغائب حميدتي،، ممن يسمون بالمستشارين يعلمون تمامًا،، وهو علم لم يفت على فطنة أطفال نيالا وبسطائها، أن مادمرها الجيش هي مركبات وناقلات ومخازن ومواقع لتخزين وحمل وتوصيل أدوات القتل والسحل والتدمير الموثق دوما ،وبغباء مستفحل، من قبل اوغاد المليشيا نفسها التي فضحت بفعل بلاهة عناصرها جرائمها وبينت إنتهاكاتها بحق الإنسان والبيئة والثقافة والتراث والبنيات.
خلاصة القول إن الذي يجري على الأرض من تقدم للجيش السوداني الصامد البطل،، مقروءا مع الهزائم اليومية التي تتلقاها المليشيا الإرهابية المتمردة على كل المحاور والجبهات،وما يتم من استلام حي للآليات والمعدات بجانب الحصد اليومي المتنامي لأرواح قادة المليشيا الكبار، على امتداد جبهات وميادين معركة العزة و الكرامة،،سيجعل اسماعنا وابصارنا وبصائرنا في حالة تلقي متصاعد و متباين من العويل والصراخ وندب أقوال وافعال، بعضهم بعضا.. ويطال هذا الصراخ مع حالات من التخبط والارتباك مواقف داعميهم من منظمات، ودول كبرى ودويلات.. وهو ما يؤشر بوضوح .. إلى ان ساعة النصر قد لاحت.. وان الخلاص من ابشع واقذر مؤامرة دبرت بحق الوطن وإنسانه قد لاحت بشائره..
والله اكبر والعزة لله والوطن

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا