الطيب قسم السيد يكتب : الدبلوماسية السودانية تخمد الأدوار الخفية

0

بين السطور تبين ابعاد ما يدور

الدبلوماسية السودانية، تخمد الأدوار الخفية

الطيب قسم السيد

في تطور لافت، ونجاح جديد يسجل للدبلوماسية السودانية في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت أمس الأربعاء بشأن السودان،، اضطرت الولايات المتحدة لسحب مقترحها بشأن تفعيل البند السابع ضد السودان داخل المجلس بعد أن وجدت رفضًا قاطعًا من دولتي روسيا والصين وقد لوحتا باستخدام حق (الفيتو) لإبطال القرار قبل بداية الجلسة. ما أضطر الولايات المتحدة إزاء هذا الموقف المشرف للدولتين، إلى الإعلان بأنها ستعاود تقديم المقترح، بعد 14 شهرًا من تاريخ أمس، أي في أكتوبر 2025م.
وكان ذلك نتيجة الدفوعات التي قدمتها البعثة السودانية بقيادة المندوب الدائم السفير الحارث إزاء ما يلفق بحق السودان من اتهامات وما تورده الدول المتربصة بسيادته، الداعمة والمساندة لفئات وجماعات معلومة ادوارها، وما تطلع به من عمالة وخيانات تستهدف السودان وشعبه وهويته وموارده التحية والتهنئة للسودان حكومةً وشعبًا.. والخزي والعار للخونة والعملاء من منسوبي الحرية والتغير (المتقزمة) وقد فشل كل ما عكفو عليه ودبروه، من مكر واجتهدوا في سبيله في الساعات التي سبقت الجلسة للتحريض وتهيئة المناخ لتضليل الرأي العام العالمي لتمرير القرار سعيًا بائسًا منهم،لإشانة سمعة السودان في المحافل الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن مقترح البند السابع الذي سعت له الولايات المتحدة بمساندة بريطانيا وفرنسا،، كان توصية لبعثة الأمم المتحدة بالسودان، والتي طالبت بإدخال قوة عسكرية إلى البلاد لما سمته حماية المدنيين (حسب (زعمها).الذي ووجه برفض واحتجاج صارخين من دولتي روسيا والصين،وقد دعمتا موقف ودفوع البعثة السودانية الدبلوماسية في مواجهة ماخطط له أعداء السودان، من الدول الكبرى وازيالها من دويلات الشر وشرازم الخيانة والعمالة من بني الجلدة السودانية.

You might also like
Leave a comment