لجنة إسناد المقاومة الشعبية بنهر النيل توقع بيانًا مشتركًا مع وفد هيئة شورى الزغاوة

الدامر: حمد الأمين ابوشاية

وقعت لجنة إسناد المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل بيان مشترك لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة مع وفد هيئة شورى الزغاوة بالسودان الزائر هذه الأيام للولاية، وحيا الطرفان المجاهدات والتضحيات التي تقدمها القوات المسلحة والقوات المشتركة التي تقاتل جنبا إلى جنب في معركة الكرامة واتفق الطرفان على ضرورة وحدة السودان شعبًا وارضًا وترك كل الخلافات السياسية ووضع مستقبل السودان كهدف سامي، كما تم الاتفاق على أن هذه الحرب الوجودية لا يتم مواجهتها بانصاف المواقف وانما بالمواجهة الشاملة لحسم معركة الكرامة لصالح السودان وشعبه، فضلًا عن دعم واسناد القوات المسلحة والقوة المشتركة والاجهزة النظامية الاخرى لإنهاء التمرد وإعادة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وقال منسق حكومة إقليم دارفور بولاية نهر النيل معتصم يوسف إن التوقيع على البيان المشترك يعد نقطة إنطلاق وتحول لحسم معركة الكرامة، مشيرًا الى انها لحظة تاريخية لتغيير الكثير من المفاهيم المغلوطة والمروجة للعنصرية والقبلية وأشاد معتصم بولاية نهر النيل لتقديمها لهذه المبادرة التي تؤكد سماحة وطيبة مجتمعها.
من جانبه اوضح عضو لجنة إسناد المقاومة الشعبية عادل شريف أن البيان المشترك يتعدي حدود اللجنة والقبيلة إلى حدود الوطن الواسع مما يؤكد ان السودان واحد وموحد واضاف أن التوقيع سيكون اسلوب حياة يتبادل فيه الطرفان المصالح المشتركة والزيارات الاجتماعية وغيرها وأعلن عن الترتيب لقافلة من المستنفرين ومواد الايواء لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة بدارفور بالتعاون مع الولاية الشمالية لمواصلة القتال والصمود الذي تقدمه هناك.
الى ذلك اثنى رئيس وفد هيئة شوري الزغاوة العمدة صالح عبدالله على أهل ولاية نهر النيل لاستقباله واستضافته لاعداد كبيرة من الوافدين والفارين من الحرب وحفاوة الاستقبال للوفد وكرم الضيافة وأبان أنهم مصممون على محاربة المتمردين حتى  القضاء عليهم وقدم الشكر لكل المستنفرين بولايات السودان المختلفة خاصة ولايتي نهر النيل والشمالية لمساندتهم للقوات المسلحة والمشاركة معها في الخطوط الأمامية وكشف رئيس وفد شوري الزغاوة العمدة صالح عبد الله عن ارسال مجموعة من السودانيين لدول آسيا القصوي والشرق الأوسط وأوروبا وامريكا ودول الجوار للتعريف بالانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات وما تعرض له الشعب السوداني وارسل رسالة لابناء القبائل الذين يقفون مع التمرد بالإسراع والانشقاق من صفوفه والعودة للوطن وقال (يا نحنا متنا ولا هم مشوا القيامة).