عبير إبراهيم تكتب: أم درمان … ملامح الحياة الكاملة

0

بورتسودان _ بلادي

 

بعد مرور ما يزيد على 500 يوم من الحرب،تستعيد مدينة أم درمان التاريخية بالسودان ملامح الحياة الكاملة وتقف كمن يفتح ذراعيه لاستقبال من هجروها، رغم تحديات القصف والتدوين المدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع.

وشهدت المدينة العريقة وهي الضلع الثالث من العاصمة السودانية الخرطوم، تزايدا في أعداد العائدين إليها من مناطق أخرى من السودان أو حتي من خارجه.

وكان للتقدم الكبير للجيش السوداني في محاور القتال بمدينة أم درمان، واستعادته السيطرة علي كل المواقع التي كانت تحت تعبث فبها مليشيا الدعم السريع عاملا حاسما في اقتناع أعداد كبيرة من سكان المدينة بالعودة إلى منازلهم.

سيطرة الجيش علي أحياء أم درمان القديمة واستعادة السيطرة أدت إلى زيادة أعداد العائدين إلى المدينة بعد تحسن الوضع الأمني وسيطرة الجيش الكاملة.

لكن مع ذلك ما تزال تحديات كبيرة ما تواجه مساعي السلطات الرسمية إلى إعادة الحياة لطبيعتها في أم درمان.وتتمثل أبرز تلك التحديات في انتشار مخلفات الحرب والقذائف غير المنفجرة.

حكومة ولاية الخرطوم بقيادة ربانها أحمد عثمان حمزه كانت سابقا قد دربت 90 متخصصا في إزالة مخلفات الحرب والأجسام الغريبة ونظافة أم درمان القديمة من مخلفات الحرب.

حكومة الولاية بذلك جهودا مقدره في إعادة الخدمات من كهرباء ومياه وفتح بعض الأسواق وتسيير حركة المواصلات بامدرمان القديمة وإجراء من أم بدة، يحمد لحكومة أحمد عثمان حمزه أنها وفرت من أيام الحرب الأولى ومازالت حتي الآن توفر السلع الغذائية والدوائية بأمدرمان وكذلك وسائل النقل ، وحركه السير التي تعتبر مستقرة بدرجة طبيعية .

 

أما في قطاع التعليم فيجب علي وزارة التربية والتعليم بالولاية النظر في ملف التعليم بصورة واضحة لأن بعض الولايات تباشر العمليه التعليمية بصورة مستقرة امافي الخرطوم ومحليه كرري يسير في شكل كورسات ولا فائدة منها لأنها لن تؤدي إلى انتقال من فصل إلى آخر، فنطلب من السيد والي الولاية بالنظر في ملف التعليم ووضعه من الاوليات.

 

في قطاع الصحة بذلت المحلية كل مافي وسعها لإزالة آثار الخريف من نظافه الشوارع وردم البرك والمستنقعات وعمليه الرش الدورية،،،بالرغم من إستمرار الحرب ودخولها في السنه الثانيه الا أن هنالك بعض الأسر لم تبرح أماكنها .

You might also like
Leave a comment