الطيب قسم السيد يكتب : البرهان.. رغم التوسلات المدسوسة.. لن نفاوض على أجندة منقوصة

0

بورتسودان _ بلادي

بنبرة واثقة،، واريحية منداحة،، جاء حديث الفريق عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة مؤخرا،، أمام حشد الصحفين السودانين الذي نظم تحت مظلة إتحادهم العام بقاعة مبنى المخابرات العامة بالبحر الاحمر ،، مباشرا ومؤكدا ، على مواقف القيادة العليا للدولة والجيش،، إزاء تدبير مادرجت عليه المجموعة الدولية الإقليمية المستهدفة لدولتنا وسيادتها وأمنها ووحدتها، من الساعين بمكر عبر شعارات إيقاف الحرب،، وانهاء الأزمة السودانية،، وإيصال المساعدات الإنسانية،، وكبح جماع المجاعة المزعومة. وهي شعارات كذوبة واهية.معلوم مايرمى إليه تحت غطائها.
نعم جاء حديث الفريق عبد الفتاح البرهان، جامعا وحاسما في الكثير من النقاط المفصلية المهمة، التي كانت عند البعض، محل اخذ ورد..وتسويف وتلميح، مشت به مواكب الركبان قبل وإبان وبعد موعد إنعقاد منبر جنييف الذي انهار.. رغم سعى الوسطاء وما ناءت به حملات البعض واتصالاتهم،، ومشت به من الوسطاء مهاتفاتهم و تصريحاتهم..بل وتوسلات مبعوثيهم عربا وعجما.. لإرغام السودان قيادة وشعبا على الذهاب إلى جنيف..والإمتثال الى (مرمي) الداعين لذلك المنبر، الحريصين على إلتئامه الخبيث الذي لا غاية له ولاهدف،، سوى القفز عبر مخطط محموم مرسوم،، على مخرجات منبر جدة..لكسر إرادة القيادة السودانية التي هي من صميم خيار شعبها الثابت والداعم بلا حدود، لخيار المقاومة الوطنية الشعبية ، في مواجهة ألمؤامرة الدولية الغاشمة المتمددة.. بلا حياء عبر نوايا واهداف مدبريها وداعميهاو المتواطئين على التمادي في توسيع دائرة ضررها..الذي طال البلاد والشعب والبنيات والمرافق.. واستهدف الهويه.
قال الفريق البرهان،، بحسم أثلج صدور الحاضرين من الصحفين الوطنين، الذين احتشدوا ارتالا واجيالا. يتقدمهم المخضرمون، وبينهم القابضون على الجمر من المرابطين، وتزين حضرتهم تلك الحاشدة،، الوجوه الشابة من المحدثين النابهين.
ليطمأنهم القائد البرهان بنبرة منفرجة،، على مستوى الإعداد وجديد العتاد،، وقابلية الحسم الوشيك المعتملة في قلوب ونفوس وعقول بواسل جيش السودان البطل. مؤكدا ،علي فطرة أهل السودان المجبولة على تغليب خيار السلام ونبذ الظلم..ومقت العدوان..والإنحياز بلا خضوع وإنكسار لما يعزز تلكم القيم.
قالها البرهان ،، بعبارة قوية بليغة بينة:-( لن نتفاوض على أجندة منقوصة.. ولدينا جيش مستعد للقتال مئة عام).
هكذا سعدنا نحن الصحفين الذين لم يسعفهم الظرف.. ولم تمكنهم الحيلة من ان يكونوا بين إخوانهم الذين اختاروا للقائهم ذاك بالفريق البرهان،، رئيس مجلس السادة القائد العام،للجيش،، ان يجئ قوميا حاشدا وتحت مظلة قومية، هي الاتحاد العام للصحفين السودانين..ليكرمهم القائد القائد بالحضور إليهم في مكان إحتشادهم وهو لقاء تفوق على سابقيه (مبنى ومعنى).
لقد كانت إطلالة السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش،، التي شهدناها على الشاشة الوطنية مسعدة ومطمئنة.. وجاء حديثه امام إخوانه وأبنائه الصحفين بمعاني ومغازي انتظرناها.. وكانت محل تطلع المواطنين الذين استقبلوها بارتياح كبير..وادركوا معانيها.. إذ طمانتهم إشاراتها،، بان قادما وشيكا مسعدا على الطريق.. بجانب انها حسبت في خانة المبادرة الصائبة لإتحاد صحفينا العام الذي حشد ما تيسر له من حملة الأقلام الوضيئة،، والرأي السديد.روادا وشبابا.
والله اكبر والعزة لله والوطن.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا