بين هيئة الإذاعة والتلفزيون،، ومشروع الجزيرة والمناقل

0

شؤون وشجون

بين هيئة الإذاعة والتلفزيون،، ومشروع الجزيرة والمناقل.

الطيب قسم السيد.

حكاية المدير العام للتلفزيون ال بتطلق في بعض الأحيان على مدير الإذاعة والتفزيون، في السراء والضراء،، دائما ما تثير زعل ناس الإذاعة (زي) حينما تطلق عبارة محافظ مشروع الجزيرة، على المشروع العتيق.. والعنوان المسجل للمشروع هو (الجزيرة والمناقل) (فيحنبك) بعض ناس المناقل لدرجة التفكير في إعلان الانفصال وتشكيل إقليم خاص بهم.
فهل ستصل (حنبكات) أهل الإذاعة التراكمية، لدفعهم في التفكير في الانفصال بسبب اهمال مؤسستهم؟ وهي السابقة،، حينما تنشر الوسائط الأخبار المتعلقة بمدير عام الإذاعة والتلفزيون, منسوبة فقط لمدير التلفزيون، كما نطالع وتطالعون؟
أنا لا أعتقد..
والسبب أن ناس الاذاعة (بيعتبرو) التلفزيون، هو الشقيق الأصغر للإذاعة وقد خرج من رحمها، وكان برامجيوها من مؤسسيه .. أما الخبير الإذاعي, والمفكر البرامجي والباحث في التراث الشعبى، والثقافة السودانية،، الزميل إبراهيم محمد إبراهيم (البزعي) المدير العام الحالي، للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون،، وهي المرة الثانية التي يكلف فيها بهذا المنصب،، فهو أكثر المديرين الذين ترد أخبار الهيئة العامة في عهده منسوبة فقط للشطرة الثانية من عنوان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. مع حذف دائم غير مقصود للشطرة الأولى.. وهي (الإذاعة) فيحنبك من (يحنبك) من أهلها ويصفح المسامحون.
أما أنتم أهلنا في الجزيرة مزراعين ومواطنين، وزراعين فإن مبادرتكم المعلنة ،،(تحرير وتعمير مشروع الجزيرة)ينبغي أن تبدأ باعلاء قيم التكاتف والتآزر، وتجاوز ما لايستحق من الصغائر،،بتفعيل واحياء ما عرفه الناس عنكم من معايير النجاح والتفوق وهي معايير قيمية تدعم المعايير المهنية المعلومة لديكم.. واعني بالقيمية،، الهمة والتجرد،، والمبادرة..
..مع تحياتي ودعواتي لمحافظ المشروع الجديد المهندس إبراهيم مصطفى،، و لإبراهيم لبزعي،، مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الحالي.. ولكم، ولثنائي الحاجاب صاحب الانشودة التأريخية(في الجزيرة نزرع قطنا)،، بالتوفيق والنجاح والتفوق .
ورد الله كيد الجنجويد ومن عاونهم وساندهم
والله اكبر والعزة لله والوطن.

You might also like
Leave a comment