الاعلان عن توفير القسطرة العلاجية بمبلغ 650 الف دولار لتوطين الخدمة بالقضارف

0

بورتسودان _ بلادي

 

وقف وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم، على الوضع الراهن للوبائيات بولاية القضارف بالإضافة إلى تفقد المستشفيات ، ووقف على التحديات والإشكاليات التي تواجه النظام والمرافق الصحية ، وكان برفقته، ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية د. احمد الامين ،بجانب الوفد الإتحادي، وتفقد الوفد مستشفى الكلى الذي يقدم خدماته لعدد300 مريض وبنك الدم ومستشفى السلام بالإضافة إلى مستشفى فيصل عبدالكريم للقلب ومستشفى الشرطة ومستشفى السلاح الطبي، ووقف الوزير خلال الزيارة على مجمل الأوضاع الصحية بالولاية خاصة الوبائيات والجهود المبذولة لمكافحة حمى الضنك والكوليرا والإسهالات المائية والملاريا ، وحوجة المرافق الصحية وتعرف على النقص والإشكاليات التي تواجهها في جانب المعينات والأجهزة الطبية والكوادر الصحية العاملة، واستمع الوزير إلى تنوير شامل من الكوادر الطبية العاملة في هذه المرافق حول مستوى الخدمات المقدمة في الجانب العلاجي والتشخيصي بالإضافة إلى إمكانية التوسع في تقديم الخدمة لأكبر قطاع من المناطق على مستوى المحلية خاصة المناطق الريفية والطرفية منها خاصة والولاية تشهد اعداد كبيرة من الوافدين،متفقداً جرحى معركة الكرامة بمستشفى السلاح الطبي بالقضارف، متمنياً النصر للقوات المسلحة في القريب العاجل.

ومن خلال الإجتماع مع وزارة الصحة بالولاية بمشاركة د. فاروق نور الدائم الأمين العام للصندوق القومي للتأمين الصحي،ملتزماً بالمساهمة في تدخلات الإصحاح البيئي، تم تقديم تقرير عن الوضع الوبائي، بالإضافة إلى حملات مكافحة النواقل والتوعية للمواطنين،تم التأكد على اهمية الشراكات والتنسيق مع زيادة التدخلات .

 

وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل الولاية والوزارة لترقية القطاع الصحي معلناً عن التزام الوزارة لتوفير المعينات المطلوبة وتقديم السند للولاية في مجابهة الوبائيات ، مشيراً إلى أن هنالك ترتيبات سيتم التفاكر حول بين الوزارة الاتحادية والولائية وضع رؤى ومقترحات وحلول يمكن أن تدعم الجانب الصحي بالولاية في مختلف الجوان،مبينا أن هناك دور كبير يتم تقديمه من خلال المحليات ،مشيرا إلى تضافر الجهود بالولاية ومشاركة كل الجهات، لافتا إلى أهمية دور المجتمع في عملية المكافحة ، داعيا الإعلام بتبني إرسال الرسائل التوعية والعمل على رفع الوعي لدى المواطن ، مشيدا بأداء الكوادر الطبية العاملة ، مؤكدا بضرورة تنفيذ حملة قومية للمكافحة، لافتا إلى أهمية إستمرار حملات الرش دون توقف ، بالإضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب ،مقدما دعم بملغ 20 مليون دعماً للكوادر الطبية بمستشفى الكلى ، و20 مليون لمستشفى السلام قسم التغذية العلاجية، مقترحاً تحويل مستشفى السلام لمستشفى متخصص لتغذية العلاجية، موكداً على دعمه،بالتواصل مع الشركاء من اليونسيف والصحة العالمية وغيرها من المنظمات.

 

ولفت الوزير إلى إنتهاء الاجراءات المالية لتوفير القسطرة العلاجية بمبلغ 650 الف دولار بتمويل من وزارة المالية الإتحادية إسهاماً في توطين الخدمة بالولاية،مثمناً الدور المجتمعي الفعال بولاية القضارف.

 

ودعا الوزير لتفعيل اللجان وزيادة التنسيق خاصة لجن الإمداد الدوائي، وإصدار تقرير يومي للمحليات عن الوضع الوبائي،مؤكدا على دور وسائل الإعلام الكبير في تعزيز الصحة ونشر التوعية ،مشيرا إلى ضرورة توجيه المواطن وحثهم على المساهمة في المكافحة ونشر التوعية،شاكرا حكومة الولاية لمجهوداتها الكبيرة في مكافحة الأوبئة،والعمل على الإستفادة من الكوادر الطبية الوافدة،موضحاً دورهم الكبير في توطين الخدمات التخصصية،كاشفاًعن زيادة مبالغ التسير لمراكز الكلى بنسبة 50%، موجهاً بتشغيل مركز الشوك لغسيل الكلى لتخفيف العبء على مستشفى الكلى،ملتزماً بالعمل على دعم مشروع زارعة الكلى بالولاية.

 

واوضح الوزير ان وزارته تعمل بخطة الإستجابة لكل السودان ، مبينا ان كل ولاية لها تدخلات ،مشيرا إلى ان خطة إستعادة النظام الصحي تأتي في ثلاثة مراحل هي ،تقوية آليات الاستجابة، تقوية النظام الصحي اللامركزي بتوطين العلاج والتشخيص.

 

من جهته أكد مدير عام الصحة والتنمية الاجتماعية د.احمد الأمين ، على الخطوات التي تقوم بها الوزارة لمكافحة الأوبئة وإستمرار تقديم الخدمات الطبية بالمرافق الصحية بالولاية من خلال توفير معينات العمل مشيراً إلى أن الزيارة سيكون لها ما بعدها خاصة فيما يتعلق بمعرفة الوزارة الإتحادية لمطلوبات المستشفيات في مختلف الجوانب.

 

وامن د. احمد على تحويل مستشفى السلام لمستشفى متخصص لتغذية العلاجية، مشيرا إلى إعداد خطة شاملة ستساهم في تطوير العمل،شاكراً وزارة الصحة الإتحادية على تقديم الدعم والسند للولاية .

You might also like
Leave a comment