الطيب قسم السيد يكتب : عفوا أيها المثبطون

0

بورتسودان _ بلادي

 

مع كل ما يتفضل به بعض اللائمين.. لجيش السودان الوطني الباسل.

الذي يواجه حربا عالمية ثالثة،، ويقاوم مؤامرة دولية مكتملة الأركان،، حيكت وتحاك، باهل السودان،، اعد لها المجتمع الغربي الظالم، دولا، تتبعها دويلات، وتساندها جهات ومنظمات، دولية وإقليمية، وتحت أقليمية في مواجهة بضع عشرات من الألوف من فوارس جيشنا الجسور البطل،، في مواجهة مئات الألوف،، من المرتزقة وعرب شتات افريقيا الذين جمعهم و أعدهم العالم الأول الظالم،، لمحو دولة اسمها السودان عن الأرض، وطمس هويتها وتهويد ثقافتها وسرقة مواردها.

والمبكي والمحزن والمضحك،، في وقت معا – وشر البلية مضحكها- ان ذلك يتم بخيانات وخيابات، وعمالة من بعض بني الجلدة.

إذن القضية ايهاالسادة،، ليست دعما سريعا او صريعا.. لا والله.. القضية مؤامرة يدبرها ويقودها ويمولها عالم بأكمله.. يسعى لتدمير بلد وتهجير أهله.وطمس هويته.

والمبكي والمضحك كما أوردنا ان بعض من يحسبون في خانة المستنيرين،، من أبناء هذا الوطن،، يتلذذون بنشر وتحليل مايلحق. بأهلهم على الأرض.. ويلومون بمهلة مريبة، وعلى نار هادئة،، جيش السودان الصامد الصابر الثابت، ويسخرون برعونة، من حنوده وضباط صفه، وضباطه وقادته،،الذين هجروا بيوتهم، وزوجاتهم وامهاتهم، واهلهم واختاروا،، الخنادق و جبهات القتال،،ومواقع النزال،، دارا.ومسكنا..ودربا سالكا، للشهادة في سبيل الله والوطن والقيم.

عفوا أيها الجالسون على الرصيف،، خارج حدود الوطن،، وأولئك المختبئون وراء الشاشات النقالة،، .. تنشرون و تعيدون النشر وتحللون،، ما يلحق ببلداتكم، ومدنكم، وبيوت أهلكم، وبنيات ومرافق دولتكم،، َوما يطال الشريفات من الحرائر،، وتلومون جيشا قدم فلذات اكباده من الجنود والضباط والقادة والمسنفرين الذين تركوا كل ما كانوا به ينعمون في بلاد المهجر،، وحملوا السلاح،، وتقدموا الصفوف يقاتلون.. في اباء،، ويشمخون في عزة .. يساندهم اخوانهم في القوات الأخرى والمشتركة.. يقاتلون جميعا،،

فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

أفلا تعقلون.. ايها اللائمون المثبطون!!!؟..

 

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا