الرعاية الاجتماعية بنهر النيل : ثلاثة مليون نسمة عدد الوافدين بالولاية

الدامر: بلادي

أشادت حكومة إقليم دارفور بالدور الكبير الذي تلعبه حكومة نهر النيل في استيعاب النازحين وتسكينهم وقالت إن الوضع الذي تعيشه البلاد يتطلب تضافر الجهود وتكاملها من أجل إنسان السودان.
وقال المنسق العام لحكومة إقليم دارفور بولاية نهر النيل لدى لقائه اليوم وزيرة الشؤن الاجتماعية بولاية نهرالنيل تهاني ميرغني وذلك بحضور وزير التخطيط بولاية نهر النيل ومدير عام الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور عبدالباقي محمد ومفوض العون الإنساني بولاية نهر النيل
قال إن الحرب ليست لها إيجابيات لكنها وحدت الشعب السوداني والمليشيا هدفها سرقت موارد البلاد وتدمير بنيتها التحتية، مشدداً على وقوف حكومة دارفور خلف القوات المسلحة والقوة المشتركة في معركة الكرامة وطالب المنسق العام وزير التخطيط بنهر النيل إكرام جميع النازحين الذين قدموا للولاية بتخصيص قطع أو وحدات سكنية من باب كل اجزاءه لنا وطن
ومن جهتها رحبت وزيرة الشؤون الإنسانية د.تهاني ميرغني بالضيوف مؤكدة أن ايواء النازحين في الولاية يسير بصورة طيبة وان الولاية مازالت تستقبل الوافدين يوميًا مما يصعب التحديات أمام الوزارة وان الجهد الحكومي كبير والحوجة اتضاعفت والوضع الإنساني متدني .
وقالت تهاني إن نهر النيل ولاية آمنة لكنها ليست بها وجود منظمات دولية كافية والمساعدات الإنسانية تصل حاضرة الولاية إلا أنها غير كافية ولا تقضي الحوجة لأن الوافدين الذين وصلوا الولاية وصل لثلاثة مليون نسمة وهذا العدد تساوي أكثر من ضعفين لسكان الولاية .
وفي ذات السياق أكدت مفوض العون الإنساني عفاف تاج السر استقرار الأوضاع وناشدت للمنظمات الدولية والمحلية بالاستمرار في الدعم الإنساني وقالت “نحن بحاجة لتضافر الجهود لتقديم خدمات أفضل للوافدين من خلال التنسيق المشترك”.