حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي تصدر بياناً وتحذر من انتحال صفتها والزج بها في أنشطة مشبوهة

بورتسودان _ بلادي

بيان توضيحي وتحذيري

حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي هي حركة ثورية تحررية خرجت من رحم الشعب السوداني البطل على مبادي، الحرية،العدالة،السلام،الديمقراطية كامتداد طبيعي لكفاح الشعوب السودانية من أجل تحقيق سودان حديث يسع الجميع، ساهمت الحركة بشكل فعال في ثورة ديسمبر المجيدة 2019م التي اسقطت نظام المؤتمر الوطني ضمن الآليات والوسائل التي اقرته دستورها لمجابهة الانظمة الشمولية، ووقعت على إتفاق جوبا لسلام السودان في ال3أكتوبر 2020م.

صاحبت مسيرة الحركة العديد من المنعرجات متمثلةً في سوء الإدارة وعدم الإلتزام برؤية الحركة(منفستو)وعدم تطبيق دستورها ونظم تنظيم عملها(النظام الأساسي)آخرها تجاوزات رئيسها السابق الدكتور/الهادي إدريس يحيى على ضوئها عقدت أجهزة الحركة اجتماعات ومشاورات واسعة وبعد مصادقة الهيئة القيادية العليا كأعلى سلطة تشريعية اتخذت الحركة قراراً قضى بإعفاء الهادي إدريس يحيى من رئاسة الحركة وتكليف نائبه الجنرال/صلاح الدين آدم تور(رصاص)رئيساً للحركة اذيعت عبر المؤتمر الصحفي في20يناير2024م نالت بموجبها القيادة الجديدة الإعتماد.

أطلق رئيس الحركة الجنرال/صلاح رصاص نداءاً بتاريخ 14فبراير2024م لجميع الرفاق الذين فصلوا تعسفياً والذين تركوا الحركة مغاضبين او ممتعضين بالعودة إلى صفوف الحركة ومواصلة النضال والكفاح من أجل تحقيق أهداف مشروع السودان الحديث.

وجد نداء رئيس الحركة قبولاً واسعاً وعادوا اعداداً كبيرة من الرفاق سيما الوحدة الاندماجية مع الرفاق في حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الإنتقالي(الإصلاح) بتاريخ 24فبراير2024م برئاسة الرفيق الصادق خميس إبراهيم(برانقو)الأمين العام الحالي للحركة.

عليه وبناءاً على ما ذكر تؤكد الحركة الآتي:-

1/حركة/جيش تحريرالسودان-المجلس الإنتقالي واحدة وموحدة بأجهزتها المختلفة تحت قيادة عضو مجلس السيادة الإنتقالي الجنرال/صلاح الدين آدم تور (رصاص).

2/على الأجهزة الأمنية والإعلامية عدم التعامل مع أي جهة تحاول إنتحال صفة الحركة وإسمها بغرض ارباك الرأي العام لصالح مجموعات معروفة ظلت تحيك المؤامرات ضد الحركة.

3/الحركة باشرت فعلياً في وضع كافة التدابير القانونية والأمنية اللازمة لمحاسبة كل من يحاول إساءة سمعتها.