الطيب قسم السيد يكتب : مهاتفة الخميس.. جوامع وشواهد

0

بورتسودان _ بلادي

إرتفاع الكلفة السياسية، و الدبلوماسية، والمالية والأخلاقية،، لدعم دولة الإمارات العربية، وتمويلها ورعايتها،لعصابة (آل دقلو) ،، مقروءا مع توضيحات الفريق البرهان البينة الجريئة،، عبر الإتصال الهاتفي، الذي تم برغبة بن زايد،، بجانب تقرير لجنةخبراء الأمم المتحدة،، الذي أقر بحقيقة إتهامات السودان للإمارات بدعم وتمويل التمرد،،على شعب السودان وجيشه ودستوره،، ومطالبة ( 10)من اعضاء الكونغرس الأميركي الإدارة الأميركية بالكف عن مد الإمارات بالسلاح.. والهدوء الأقرب للإذعان،، الذي أبداه (بن زايد) وهو يستمع للفريق البرهان وهو ينقل له بجرأة اتهامات السودانين لدولته،، بتمويل التمرد ودعمه ورعايته لقتل السودانين ونهب ممتلكاتهم وتدمير بنيات دولتهم،، وابداء بن زايد، رغبته في الإسهام في ما يينهي الحرب ويعيد إعمار السودان،، شواهد تشكل في مجملها،،جوامع مهمة سيكون لها تاثيرها على تشكيل أبعاد وملامح الخطوة التالية التي ستعقب إتصال الخميس..الهاتفي، موثق الحيثيات كما أورد البعض،، من جهة إختصاص معتبرة..

ان المزاج والقيمي لأهل السودان،، مجبول عبر التاريخ على وشائج المحبة والإباء والإكرام.. وهو معروف بتقديره واعتزازه بالمواقف المشرفة لقادته ورموزه على امتداد تاريخه الحافل بالمواقف الجريئة الصلبة،، لرموز الوطن الخالدين من ابنائه في مواجهة صلف واستكبار المتربصين بارضه وموارده وسيادته عبر التاريخ.. وسجل الامجاد زاخر ومكتنز، بما يؤكد كبرياءه وشموخه عبر فترات النضال الوطني المتعاقبة،، من لدن معارك الثورة المهدية، وانتصاراتها،، وصولا لملحمةكرري الخالدة ،، وآلاف شهدائها.. عبورا للثورات والحركات الوطنية التي تتالت وتعاقبت حتى نال السودان حريته و استقاله..

وهوسجل يضيق المجال هنا للاسترسال في مجاله.

ولكن الذي نود التأكيد عليه في هذا المقام،، اننا شعب ابي مسالم.. السلام عنده غاية تعزز الإلتزام بها،، قيم دينه،، وسماحة اعرافه وتقاليده،، ويحفل ويحتفي تراثه وتنضح ثقافته.. فهو مع السلم متى ابتغاه،، وجنح اليه الراغبون. لكنه شعب ابي حاد العزيمة ازاء ما يمس الكرامة ووينتهك الحقوق ويستبيح المقدسات والموروثات..

ومشرفا جاء حديث القائد الفريق البرهان،، ناقلا بجرأة وإباء،، ما يعتمل في ضمير شعب السودان،، من ضيق وامتعاض وإستنكار،، لما عمدت لار تكابه بحقه مليشيا الغدر والإرهاب برعاية وتدبير الدويلة الداعمة الممولة لابشع جرائم القتل والسلب والنهب،، وإراقة الدماء الطاهرة في عاصمة البلاد، ووسطها،، وغربها..

والله اكبر والعزةلله للوطن

You might also like
Leave a comment