إسماعيل محمود يكتب:المليشيا المتمردة تقود الأطفال إلى حتوفهم وتفتك بهم في معركة رهاناتهم الخائبة

0

المليشيا المتمردة،،، تقود الأطفال إلى حتوفهم،، وتفتك بهم،،، في معركة رهاناتهم الخائبة

بقلم : إسماعيل محمود

في إطار عبثها وحرصها المخزي للظفر بلقب الفتك والقتل والتنكيل،،، ما أنفكت عقلية المليشيا في القيام بإنفاق المزيد من الفعل الشيطاني المؤذي في إرغام المزيد من الأطفال للدفع بهم في غدرها الذي فرضته على جموع الشعب السوداني منذ ال15 من أبريل 2023.

تفعلُ ذلك الفعل الشائن وغير الأخلاقي بتخطيط خائب من عملاء الداخل والخارج للزج بأطفال دون ال17 في معارك الكرامة والكبرياء التي يخوضها الجنود السودانيون ضدها.

هي بفعلتها تلك تخالف ما يعرف بأخلاق الحرب والمعاهدات والتشريعات والمواثيق الدولية التي تجرّمُ وتحرِمُ تجنيد الأطفال وتعتبر ذلك من الجرائم كاملة الأركان.

ليس ببعيد ما تم نشره في شبكة (سي إن إن) في الشهر المنصرم أن قوات الدعم السريع قامت بإجبار مئات الرجال والأطفال على التجنيد في صفوفها قسراً وجبراً في مناطق الجزيرة والخرطوم وغرب سنار وسنجة ودارفور وكردفان.

أطفال ما زالوا أبرياء لم يفقهوا كنه الحياة وتعقيداتها دفع بهم العقل المليشيوي البغيض في أتون حرب قادتها أطماع أسرة آل دقلو مدفوعة بخبث من شايعها وعاونها من القوى السياسية فاقدة سند الوطنية ومركوزة بشر نوايا دويلة الشر التي ما زالت توقد حرب الدمار والتخريب ضد الشعب السوداني الذي بنى ما تتشدق وتتباهى به من نهضة وطفرة.

يبدو جلياً أن شيطان أبو ظبي قد قدم وما زال يقدم كل شيئ للدول والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان حتى لا تنبث ببنت شفة ناهيك عن تكوين لجنة لإجراء تحقيقات شافية تعقبها إدانات كاملة ثم تليها عقوبات حاسمة ورادعة تجعل المليشيا ترعوي.

إن المصير الذي ينتظر هولاء الأطفال كان وما زال مصبوغ باللون الأسود طالما المليشيا الإرهابية المتمردة تقدمهم أكباش لتزيل مخاوفها وجبنها عندما تغدر بأطراف القرى أو المدن،.

هذه المليشيا لم تترك جرماً،، إلا وأقترفته ولا أنتهاكًا إلا وسلكت دروبه،، تلطخت أياديها بدم الشعب السوداني بأطفاله ورجاله ونسائه بشكل يتجاوز القسوة والبشاعة.

ألم يأنِ للذين ما زالت وساوسهم تزين لهم التطبيل للمليشيا،،،ألم يأنِ لهم أن يلقوا سمعهم وبصرهم من باب أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي،، بعد أن غابت بصيرتهم ورجع بصرهم كرتين وهو حسير

عليهم أن يتذكروا أن الشعب السوداني ماض ٍ في عزمه وحزمه ووقوفه بكل جسارة حتى حسم آخر متمرد،، لا يضره في ذلك من تلبسهم وهمهم وألتبست عليهم تقديراتهم،، ظآنين أن أرض السودان قصعة في متناول أيديهم.

You might also like
Leave a comment