قيادات الإقليم الأوسط تطالب المجتمع الدولي بضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية

0

بورتسودان: بلادي

طالب قيادات الإقليم الأوسط المجتمع الدولي بضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية وإدانتها لأرتكابها إبادة جماعية بمنطقة ود النورة بولاية الجزيرة والتى راح ضحيتها نحو 227 شهيد وأكثر من 600 جريح بالإضافة الى نهب اكثر 160 سيارة الى جانب المؤن والمواد الغذائية ونزوح نحو 90% من مواطني ودالنورة والقرى المجاورة. ووصف رئيس مسار الوسط التوم هجو خلال الموتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم ببورتسودان حول مجزرة ود النورة التى إرتكبتها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين وصف ما وقع بودالنورة بأنه صدمة ويمثل إنتهاكاً صريحأً وأضاف التوم هجو ان الشعب السوداني قد تبرأ من ( تقدم) جراء دعمهم للمليشيا المجرمة والمتوهشة على حد وصفه.داعيا أهل الوسط الى مزيد من التلاحم لمواجهة هذا الاستهداف وتطهير الجزيرة من دنس التمرد مشيراً الى ان هنالك أكثر من 30 الف مقاتل من ابناء الجزيرة سينخرطون مع الجيش قريباً من اجل الحسم.كما حث التوم هجو جميع قيادات الجزيرة بالنزول الى الميدان مشيداً فى الوقت ذاته بزيارة القائد العام الى الصفوف الامامية وإقدامه رغم التحديات المحدقة. الى ذلك إتهم التوم هجو المجتمع الدولي بأنه هو من دعم المليشيا وقوي شوكتها مطالباً المجتمع الإقليمي ودول الجوار بمزيد من الأدوار الجادة لمساعدة السودان لاستعادة عافيته ومن جهته شددت قيادات الاقليم الاوسط علي ضرورة إدانة الدول التى تقف من خلف المليشيا لجعلها أداة لقتل المواطنين .فيما اطلق المتحدثون نداء الى ابناء الجزيرة بالداخل والخارج لاغاثة اهالى ودالنورة والقرى المجاورة وتقديم المعينات الإنسانية. والمساعدة فى شراء اسلحة متطورة وذكية ولتعزيز قدرات المقاومة الشعبية المسلحة وإن لجان المقاومة الشعبية لن تقف مكتفي الايدى بل سيقومون بتنظيم العمل العسكرى والامنى وكتائب العمل الخاص لملاحقة المليشيا والمتعاونين معها.موضحين أن هذه المعركة كشفت عن إستهداف ممنهج لافقار أهل الوسط وضرب نسيجهم الاجتماعي. ومن جهته كشف وزير الصحة بولايةالجزيرة أسامة عبد الرحمن عن ان الوضع الصحى بات معقد جدا وان المنطقة تواجه كارثه صحية فى ظل استمرار حركة النزوح وتوافد المصابين .مشيراً الى ان منطقة ودالنورة تمثل مركز ثقل سكاني وتجارى لذا تم نقل اعداد كبيرة منها الى مستشفى المناقل وقد أظهرت الاحصاءات أن هنالك وفيات وسط الاطفال متأثرين بجراح وإصابات نارية واضاف وزير الصحة بالجزيرة إن الوضع الصحي يزداد تعقيد ولكن السلطات الصحية موجودة وتعمل على تقديم الخدمات المتاحة رغم النقص الكبير والضغط الذى يتزايد على محليتى المناقل والقرشي الا ان هنالك تعاون كبير بين وزارات الصحة بالنيل الابيض وسنار .

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا