الحكومة تؤكد التزامها تجاه برنامج مكافحة الألغام والأمم المتحدة والمانحون يعدون بدعم البرنامج

0

الخرطوم _ بلادي

 

في كلمته امام اجتماع المانحين الخاص ببرنامج مكافحة الالغام في السودان الذي عقد امس الثلاثاء بالخرطوم، حث مبعوث الامين العام للامم المتحدة رئيس التعثة الاممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان السيد فولكر بيرتس، سفراء مجموعة الدول المانحة لبرنامج السودان لمكافحة الالغا، اكد كد استعداد الامم المتحدة لدعم للبرنامج واشاد بالانجازات التي تمت في اطاره في عدد من مناطق واقاليم البلاد، وقال فولكر بيرتس أنه يتطلع إلى أن تثمر العملية السياسية الجارية سلاما يصل جميع مناطق البلاد حتى تصل الخدمات والمساعدات للمستهدفين،  من المتاثرين،  وكان الفريق ركن عصام محمد حسن كرار الأمين العام لوزارة الدفاع قد جدد في كلمته، امام اجتماع المانحين امس، إلتزام الحكومة وإهتماها، ببرنامج السودان لمكافحة الألغام منذ بداية تنفيذ إتفاقية (اتوا) لحظر إنتاج وتخزين ونقل وإستخدام الألغام واضاف في الاجتماع الذي تم، بحضور السفير الإيطالي بالخرطوم رئيس المجموعة المانحة لهذه الدورة، الذي جدد التزام بلاده والمانحين باستمرار الدعم لبرنامج السودان.، ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمة مكافحة الألغام بالسودان ومدير المركز القومي لمكافحة الألغام بالسودان عميد ركن خالد حمدان وسفراء وومثلي الدول المانحه وسفراء فرنسا وكندا والكويت والنرويج، ومديري وممثلي المنظمات والوكالات الدولية العاملة في برنامج مكافحة الألغام في السودان ، واشار الامين العام لوزارة الدفاع،الفريق كرار الى دعم حكومة السودان المستمر لبرنامج السودان لمكافحة الالغام، وتشجيعها للتنسيق القائم بين مكتب الامم المتحدة لمكافحة الألغام بالسودان والمانحين، والمركز القومي لمكافحة الألغام وما تم من إنجازات شهدتها مناطق شرق السودان إقليما دارفور والنيل الازرق ومناطق جنوب كردفان،التي توجت بإعلان مناطق عديدة فيها خالية من الألغام والذخائر غير المنفجرة . ولكنه أشار إلى ان تمديد فترة السودان للايفاء بالتزامه نحو بإتفاقية( اتوا) رغم انه يمثل إعترافا من إدارة تنفيذ الإتفاقية بتقدم برنامج السودان، إلا أنه تشكل تحديا كبيرا أمام مجتمع مكافحة الألغام . خاصة وأن فترة التمديد للسودان، هي الثانية منذ بدايته العمل في تنفيذ التزامه بالاتفاقية، التي تتطلب من جميع الشركاء والمانحين مضاعفة الجهد ، لإكمال العمل في كل المناطق المتاثرة بإنتشار الألغام ومخلفات الحرب، وختم الأمين العام لوزارة الدفاع، حديثه أمام ملتقى المانحين ، بقوله إن عمليات مكافحة الألغام في هذا التوقيت تمثل أولوية قصوى من أجل تعزيز السلام في البلاد مما يستوجب تعاوناً وتنسيقاً بين الشركاء والمانحين ومنظمات المجتمع الدولي ووكالاته المعنية بأمر مكافحة الألغام ،  مجدداً ترحيب حكومة السودان بكل الدول والجهات ذات الصلة بالملف، و الراغبة في العمل في في مجال مكافحة الالغام في السودان،  من جانبه استعرض العميد ركن خالد حمدان آدم مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان،، أمام الإجتماع، التحديات التي تواجه برنامج مكافحة الألغام في السودان مشيراً لحجم التلوث الذي تشهده بعض مناطق البلاد ، الذي شمل إحدى عشرة ولاية ، من ولايات السودان الثمانية عشرة ،، الأمر الذي شكل عقبة، اقعدت نشاط البلاد في تنمية المناطق الملوثة لفترات طويلة، اذ صارت الألغام والذخائر غير المنفجرة، مهدداً يومياً لحياة الاهالي في تلك المناطق التي تمثل أراضيها مسرحا لاوجه الحياة اليومية عندهم وابرزها الزراعة والرعي والتجارة. مشيراً إلى أن انضمام السودان لإتفاقية (اتوا) جاء مبكراً لهذه الدواعي . وظل الحكومة ملتزمة بجميع بنود وأحكام الإتفاقية، ونجح برنامج المكافحة، في تدمير المخزون من الألغام في العام 2014م، ونوه مدير المركز القومي لمكافحة الألغام ، الى بعض التحديات التي تواجه برنامج مكافحة الألغام ، خصوصًا حصول السودان على فترة تمديد جديدة لاربع سنوات قادمة للوفاء بإلتزامه تجاه الإتفاقية،. تبدأ في مستهل ابريل النقبل، واضاف مدير مركز مكافحة ة الألغام بالسودان، ان شح ضعف لتمويل، في أحيان كثيرة وإنعدامه في أخرى، مقارنة بالعمل الكبير المتبقي، بجانب عدم كفاية المعلومات المتعلقة بإزالة الألغام ، ومخلفات الحرب، والحالة الامنية في بعض الولايات ، والظروف الطبيعية في بعض الولايات، وثمن مجهودات الشركاء والمانحين الذين تواصل دعمهم لبرنامج مكافحة الألغام في السودان،  والمانحين الذين تواصل دعمهم لمشروعات الإزالة ذت الكلفة العالية، والإحتياجات الباهظة مرحبا بالراغبين في العمل في برنامج السودان لمكافحة الألغام  في السودان وتحقيق الأمن والسلامة والاستقرار لبلدنا وصولاً لسودان خال من الألغام ،  الحكومة تؤكد التزامها تجاه بىنامج مكافحة الالغام والامم المتحدة والمانحون يعدون بدعم البرنامج، اكد الفريق ركن عصام محمد حسن كرار الأمين العام لوزارة الدفاع إلتزام الدولة وإهتماها، ببرنامج السودان لمكافحة الألغام منذ بداية تنفيذ إتفاقية اتوا لحظر إنتاج وتخزين ونقل وإستخدام الألغام ،  في العام ٢٠٠٣م واضاف لدى مخاطبته ، الثلاثاء الرابع عشر من مارس الجاري إجتماع مجموعة مانحي برنامج السودان لمكافحة الألغام الذي انعقد بالخرطوم بحضور ممثل الأمين العام للامم المتحدة رئيس البعثة الاممية لدعم الإنتقالي في السودان ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمة مكافحة الألغام ومدير المركز القومي لمكافحة الألغام ورئيس مجموعة المانحين لهذه الدورة للعام ٢٠٢٣م ، وسفراء وومثلي الدول المانحه ، ومديري وممثلي المنظمات والوكالات الدولية العاملة في برنامج مكافحة الألغام في السودان ، واشار الامين العام لوزارة الدفاع، الى دعم حكومة السودان المستمر لبرنامج السودان لمكافحة الألغام والذي يتراوا مابين 500الف إلى مليوني دولار . وتشجيعها للتنسيق القائم بين مكتب الامم المتحدة لمكافحة الألغام بالسودان والمانحين والمركز القومي لمكافحة الألغام وما تم من إنجازات شهدتها مناطق شرق السودان إقليم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان، توجت بإعلان مناطق عديدة خالية من الألغام والذخائر غير المنفجرة ،  ولكنه أشار إلى أن تمديد فترة السودان بالايفاء بإتفاقية اتوا رغم انه يمثل إعترافا من إدارة تنفيذ الإتفاقية إلا أنها تشكل تحديا كبيرا أمام مجتمع مكافحة الألغام ، خاصة وأن فترة التمديد للسودان هي الثانية منذ بدايته العمل في تنفيذ الاتفاقية ، التي تتطلب من جميع الشركاء والمانحين مضاعفة الجهد ، لإكمال العمل في كل المناطق المتاثرة بإنتشار الألغام ومخلفات الحرب، وختم الأمين العام لوزارة الدفاع، حديثه أمام ملتقى المانحين ، بقوله إن عمليات مكافحة الألغام في هذا التوقيت تمثل أولوية قصوى من أجل تعزيز السلام مما يستوجب تعاوناً وتنسيقاً بين الشركاء والمانحين ومنظمات المجتمع الدولي ووكالاته المعنية بأمر مكافحة الألغام ، مجدداً ترحيب حكومة السودان بكل الدول والجهات ذات الصلة الراغبة في العمل في في مجال مكافحة الالغام في السودان،  من جانبه استعرض العميد ركن خالد حمدان آدم مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان أمام الإجتماع التحديات التي تواجه برنامج مكافحة الألغام في السودان مشيراً لحجم التلوث الذي تشهده مناطق البلاد ، الذي شمل إحدى عشر ولاية ، من ولايات السودان الثمانية عشر ، الأمر الذي شكل عقبة، اقعدت نشاط البلاد في تنمية المناطق الملوثة لفترات طويلة، اذ صارت الألغام والذخائر غير المنفجرة، مههدداً يومياً لحياة المواطنين في تلك المناطق التي تشكل أراضيها مسرحا لاوجه الحياة اليومية عندهم وابرزها الزراعة والرعي والتجارة، مشيراً إلى أن انضمام السودان لإتفاقية (اتوا) جاء مبكراً لهذه الدواعي ، وظل ملتزماً بجميع بنود وأحكام الإتفاقية. ونجح في تدمير المخزون من الألغام في العام 2014م ونوه مدير المركز القومي لمكافحة الألغام ، إلى بعض التحديات التي تواجه برنامج مكافحة الألغام ، خصوصًا حصول السودان على فترة تمديد جديدة لاربع سنوات قادمة للوفاء بإلتزامه تجاه الإتفاقية، تبدأ في مستهل أبريل النقبل، واضاف مدير مركز مكافحة ،  الألغام بالسودان، ان شح ضعف لتمويل، في أحيان كثيرة وإنعدامه في أخرى، مقارنة بالعمل الكبير المتبقي، بجانب عدم كفاية المعلومات المتعلقة بإزالة الألغام ، ومخلفات الحرب، والحالة الامنية في بعض الولايات ، والظروف الطبيعية في بعض الولايات، وثمن مجهودات الشركاء والمانحين الذين تواصل دعمهم لبرنامج مكافحة الألغام في السودان،  والمانحين الذين تواصل دعمهم لمشروعات الإزالة ذت الكلفة العالية، والإحتياجات الباهظة مرحبا بالراغبين في العمل في برنامج السودان لمكافحة الألغام ، في السودان وتحقيق الأمن والسلامة والاستقرار لبلدنا وصولاً لسودان خال من الألغام .

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا