الصحافة والإعلام انتقالية وديمقراطية ..في عصف الاذهان و قفص الاتهام

0

أجراس فجاج الأرض –
عاصم البلال الطيب-

الصحافة والإعلام انتقالية وديمقراطية –
في عصف الاذهان و قفص الاتهام-

▪️ حوار ديمقراطي ذهني عصيف ذاك الذى دار بطيبة برس هندسة أستاذها وزعيمها محمد لطيف تنادى له عدد من المدعوين من قبيلة الصحفيين والمختصين والمهتمين والمتابعين، حوار حول دور الإعلام في الديمقراطية المرتجاة بعد عبور الانتقالية، تفاؤل أحببته كما مثابرة لطيف، فالانتقال عصى العبور يتطلب مما رأيت في ندوة دور الإعلام في الديمقراطية المزيد من جنس الجدية في مناقشة القضايا بموضوعية، فالقاعة لامة من هنا وهناك والمداخلات ثرة و شتى من أساتيذ مراحل صحفية وإعلامية من حقب الصحافة السودانية مختلفة تفننت في روى ما لديها من تجاريب ولكن النفس واحد والروح والرؤى هي مختلفة منتهى الصحية والممارسة الديمقراطية، أعجبني تداخل حصيف من الصحفي والإعلامي القح محمد محمود راجى من تسرق امثاله المغتربات الاختيارية، بيننا هذه الأيام مشرف ومشرق، فبصدق وتجرد شخص الحالة السودانية بالإعلامية مصوبا لوما ونقدا مستحقا لصحافة وإعلام الفترة الديمقراطية الثانية وقد ابتدأت بها الاشتغال صحفيا مراقبا مستقلا للمشهد الديمقراطي بعد انتقالية انتفاضة الإطاحة بحكم نميري واسفت لبعض الممارسات والسلوكيات غير المهنية المتسقطة لهنات ديمقراطية الإمام عليه الرضوان، والديمقراطية في أسفار تاريخها وقواميس بلدانها الراسخة بها، تبتدئ ضعيفة ذليلة لتقوى رويدا رويدا فى مواجهة المتربصين من قوى الردة حتى تنتصر عليهم بالمزيد من الديمقراطية وهذا ما فعله الإمام وابطلته هجمات صحفية بالغت في التطاول وفوتان الحد وتمكنت من إجهاض تجربة واعدة في اعقاب شمولية قابضة والشمولية غير الديمقراطية تنطلق قوية بالأحادية ثم تبدأ بها وبتداعياتها مسيرة الضعف والهزال وليت ضر هذا يتوقف عليها ولا ينسحب ضره على البلد، قراءة الماضي بحيادية وأخلاقية للمراجعة والتصحيح ينبغي أن يكون خط الإعلام من هذا الانتقال مع التقيد بتوصيف الأستاذ فيصل محمد صالح من تداخل مطالبا بالأداء المتمرحل والتذكر أن الفترة إعلاميا و في كل الصعد تتطلب التنقل من النقطة ألف لباء دون قفز فوق المراحل وتخط للتراتبية وكأنها عقبات وحواجز،الإتصال السياسي عبارة نالت استحسان الزميل مكى المغربى كما وردت فى ورقة الندوة الرئيسة للدكتورة ناهد عباس حلمى خبيرة الإعلام والأستاذة بجامعة الخرطوم، بحسبان أن الاتصال بهذا التوصيف، بمثابة البرزخ بين السياسة والصحافة فلا يبغيان، استقلالية الآلة الإعلامية والصحافية العامة عن الدولة الرسمية تشغل البال وتحض على الاستئناس بتجارب دول ومجتمعات ذات طبيعة مشابهة لكفالة قومية الأداء ولتفادي الإفساح في وسائل متباينة التوجهات و الخصوصيات لإطلاق دعوات التفتت والتشرزم، الاحتكام لميثاق شرف بين الصحفيين والإعلاميين يمثل قاسم مشترك للاتفاق على وجهة عامة لإدارة شؤون دولة الديمقراطية المنتظرة والممكنة باتفاق عاجل لإدارة متبقى الانتقالية بإعلامية تبتغى وجه الوطن وخلاصه من هم جاثم على الصدور وكاتم للأنفاس ومبعثر للجهود وهذا أدعى لاستمرار مختلف المنصات والمنابر لعصف متصل ينتهى لقناعات بأهمية التغيير الشامل وتشبيب أداء الدولة عملا لا قولا وابتذالا فالشباب صناع التغيير أحق برسم السياسات المستقبلية وبينهم من يتوافر على رؤى جيدة وقراءة عميقة كما تبدى من المشاركين منهم في ندوة طيبة برس للبناء الإعلامي لدعم التحول الديمقراطي الذى يتخلق ويتشكل في اعثر عملية مخاض مولودها يقينا بأسنانه مولود.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا