إعادة فتح ملف لوكربي بعد 34 عاماً،،، فخ جديد لتسوية مالية،،، أم ضغط على الفرقاء

0

بقلم : إسماعيل محمود –

إعادة فتح ملف لوكربي بعد 34 عاماً،،، فخ جديد لتسوية مالية،،، أم ضغط على الفرقاء

” العودة إلى الوراء ”

مرة أخرى وبعد 34 عاماً من وقوعها أعاد القضاء الأميركي فتح ملف تفجيرات (لوكربي)، ذلك بعد أن كشفت شبكة (بي بي سي) البريطانية عن احتجاز المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي في الولايات المتحدة والتحقيق معه بتهمة الضلوع في تجميع القنبلة التي تم استخدامها في تفجير طائرة بوينغ 747 فوق الأراضي الاسكتلندية في ديسمبر 1988.

 

” من هو أبو عجيلة؟ ”

يعد أبو عجيلة مسعود أحد ضباط مخابرات نظام معمر القذافي، وفي نوفمبر الماضي راجت أنباء داخل ليبيا عن اختطافه من قبل مسلحين وسط العاصمة طرابلس،

 

” ردود أفعال،،

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أصدر بيانا قبل ساعات أعلن فيه رفضه فتح ملف (لوكربي) من جديد من قبل أي جهة وإعادته للواجهة، مؤكداً عدم التزام المجلس بكل مايترتب على هذا الإجراء من استحقاقات تنفذها الدولة الليبية.

 

” مواقف مساندة ”

عدد من الكيانات المجتمعية والسياسية دعت إلى ضرورة التماسك والاصطفاف لمنع ذلك بعيداً عن الصراع السياسي بين الفرقاء الليبيين لجهة أن إثارة القضية من جديد ستدخل البلد في عقود من الاستباحة وفق آراء النخب السياسية والمجتمعية في ليبيا.

 

” أسر استكتلندية تتأهب ”

عدد من أسر الضحايا في اسكتلندا نظمت وقفات طالبت بضرورة إعادة الملف للضوء للمطالبة بتعويضات من ليبيا علها تسكن بعض آلام من فقدوا زويهم جراء التفجير.

 

كيف ستمضي الأمور؟؟

مراقبون يرون أنه ليس هناك مبررات سياسية أو قانونية لفتح ملف القضية من جديد لأن ليبيا عقدت اتفاقاً للتسوية في عأم 2008 أغلقت به الملف بشكل نهائي بشهادة الأمم المتحدة، ولكن من يدري ما الذي سيحدث في الأيام القادمة فكل السيناريوهات محتملة في ظل التقلبات في الموازين السياسية للقوى العالمية، وعدم ثبات مزاجها السياسي تجاه الدول التي تشهد توترات وتفلتات، عموماً يبدو أننا سننتظر فصولاً جديدة قديمة في الأيام القادمة، من سيدفع ثمنها هو الشعب الليبي الذي مازال ينتظر رتقاً داخلياً لا شداً خارجياً.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا