صديق البصيلي يكتب : إذاعة بلادي ستظل هي الأقوى

0

سطور متعرجة –

صديق البصيلي يكتب : إذاعة بلادي ستظل هي الأقوى..!

رغم إنها حديثة النشأة لكنها ولدت بأسنانها غطت كافة ربوع البلاد وهي الأوسع انتشارا ولها قصب السبق، إذاعة وطنية من الدرجة الأولى تهتم بالشأن السياسي ونقل تفاصيل الأحداث عبر خدمة اخبارية على مدار الساعة بجانب تركيزها على قضايا المجتمع التي تُطرح في حزمة من البرامج المختلفة (الشاملة والمتخصصة) مع أميز فرق العمل الإذاعي يعملون في تناغم وانسجام كخلية النحل مما جعلها تحجز لنفسها مقعداً أمامياً وتخطف الأضواء من خلال مشاركاتها الخارجية. شاركت إذاعة «بلادي» في أول مرة لها خارج الوطن في العام (٢٠١٨) في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بدولة المقر (تونس) وأحرزت المركز الاول في شعار يروج للتراث السوداني بصوت المذيع المبدع جلال الدين إسماعيل بلكة، وفي(٢٠١٩) أحرزت إذاعة بلادي المركز الثاني في مجال التوعية العامة(ومضة جمع السلاح الطوعي) بصوت المذيع الجميل أحمد الجعلي والمذيعة المتميزة رانيا إبراهيم من إخراج مهندسة الصوت سوسن حمودة، أما في العام دورة (٢٠٢١) فازت إذاعة بلادي بجوائز قيمة عبر مواد إذاعية مختارة بعناية أدهشت لجنة التحكيم، شعار لبرنامج (صوتهن) الذي تقدمه الأستاذة إسراء زين العابدين، والعمل الثاني (ومضة خطاب الكراهية) بصوت المذيع أحمد الجعلي والمذيعة هادية عبيد جودة، وهذا العام كانت مشاركة إذاعة «بلادي» في مهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية الذي أنعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الدورة (٢٢) مشاركة مختلفة حيث حققت نجاحاً مستحقاً حصدت (٣) جوائز قيمة من عدد ثلاث مواد إذاعية مختلفة جميعها كانت فائزة منها، عرض مختصر من برنامج (طبيبك) الذي يهدف إلى نشر الوعي الصحي وتناولت الحلقة المقدمة مرض الملاريا، من تقديم الأستاذة إسراء زين العابدين وإخراج مجتبى حبيب الله – أيضاً – فازت الإذاعة بـ(ومضة عن السلام) بصوت المذيع محمد الحسيني وهادية عبيد جودة و المخرج المنفذ عبدالله جادالله، كما فازت «بلادي» بعرض لبرنامج (رحالة) الذي وثق لسياحة جزيرة سواكن بشرق السودان عبر حقب تاريخية قديمة مع صاحبه المحترف في عرض البرامج التوثيقية المذيع القدير محمد عبدالوهاب الأمير وإخراج شهاب عبدالرحمن. رغم الظروف الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد ورغم صعوبة شروط المنافسة في دقة الزمن واختيار المحتوى وخامة الأصوات المشاركة إلا ان إذاعة بلادي تخطت كل الصِّعاب واستطاعت أن تكتب اسمها بمداد من ذهب على ذاكرة التأريخ وحلم الغد المشرق. على مدى أربع مواسم متتالية الإذاعة تُشَّكل حضوراً أنيقاً وسط منافسات عالية بين مجموعة من إذاعات الدول العربية العملاقة الحكومية والموازية وهي تحصد الدُرر الغالية مما ينعكس هذا النجاح الباهر في تحفيز العاملين بها وأكسبها شهرة واسعة النطاق وصلت إلى العالمية وهذا الفوز إن دل على شيء يدل على جودة المادة المقدمة ومهارة الكوادر البشرية العاملة بالإذاعة الوليدة. بحكم متابعتي في الاستماع والإنصات لكافة البرامج التي تنتجها الإذاعة منذ العام (٢٠١٨) ولازلتُ أقول أنها مدرسة على الهواء لتعليم المجتمع في المُدن والريف من خلال عرض المحتوى الهادف وإمكانية العاملين.. أشيد بكافة البرامج التي تنتجها الإذاعة،(السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الدينية، التوثيقية، الصحية، الثقافية، الرياضية، الترفيهية، والمنوعات..) وخاصة برنامج الصحافة اليوم وبرنامج اتجاهات الأحداث وبرنامج الأسرة وبرنامج رحالة وبرنامج خطوة جديدة وبرنامج مسارات. صوت بلدك كان هو الخيار في تصميم الشعار للموجة ٩٦.٦ FM أجمل الأمنيات لها بالتقدم والازدهار.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا