محمدعثمان الرضى يكتب :مشروع دلتا طوكر الزراعي على حافة الانهيار (3) .

الخرطوم _2022/06/23_بلادي بلص

خطة الري تعتبر العمود الفقري وحجر الزاويه في نجاح الموسم الزراعي الموسمي فكلما كان الإعداد مبكرا وبصوره علميه وبإشراف ذوي الخبره والتخصص حتما ستكون النتيجه موجبه ومبشره، التبعيه الإداريه والفنيه للمشروع إلى وزارة الزراعه الإتحاديه أصبحت ضروره قصوى وعاجله اليوم قبل الغد، الدعم باالقطاعي والشحده والإستجداء لايبني مشروع زراعي عملاق كانت سيرته عطره وكان يرفد الخزينه العامه بملايين الدولارات، ثورة التغيير التي إنتظمت في البلاد لم تأتي حتى الآن مشروع دلتا طوكر الزراعي الذي يحتاج إلى 17عمليه جراحيه على وزن سفلتة ال17كيلو عند مدخل مدينة طوكر التي عجزت كل الحكومات المتعاقبة في إنجازها، هنالك شركات ضخمه متخصصه في القضاء على شركة المسكيت التي تغطي حوالي نصف مساحة المشروع البالغه حوالي 406000الف فدان، باالرغم من قرار حل الإتحادات والنقابات ولجان التسيير في كل أنحاء السودان إلا أن اتحاد مزارعي مشروع دلتا طوكر الزراعي يمارس مهامه على الوجه الأكمل والأغرب من ذلك دواوين الدوله تفتح الباب علي مصرعيه وتتعامل معهم وتقدم لهم الدعم المالي والعيني باإسم طوكر، إجازة قانون لمشروع طوكر الزراعي يسهل العمل ويحدد العلاقه مابين المزارع وصاحب الأرض ويفتح باب الإستثمارات الأجنبيه، المدير العام لمشروع دلتا طوكر الزراعي المهندس عمر عثمان صاحب خبره تراكميه ممتازه وأبلي بلاء حسن في الفتره الماضيه وبحكم كبر سنه وإحالته للتقاعد لإكمال الفتره القانونيه يتطلب منه عدم التمسك التشبث باالمنصب ولابد أن يفسح المجال للأخرين، مشروع دلتا طوكر الزراعي يحتاج إلى إعادة فرمطه هيكليه شامل من حيث العماله والموظفين إلى جانب تحسين بيئة العمل، ولاية البحر الأحمر غنيه وزاخره باالكوادر الفنيه المتخصصه في مجال الزراعه ويمكن أن تدير أكبر المشاريع الزراعيه في البلاد، أفقر مزارع في السودان هو مزارع مشروع دلتا طوكر الزراعي لاينعم ولايستمتع بخيراته وذلك بسبب السياسات الخاطئه للقائمين على إدارة المشروع منذ إنشائه .