تحالف سودان العدالة يلتقي الآلية الثلاثية .

الخرطوم _2022/06/06_بلادي بلص

التقي وفد من المجلس القيادي لتحالف سودان العدالة ( تسع) بقيادة الأستاذ بحر إدريس ابوقردة رئيس المجلس القيادي للتحالف بالآلية الثلاثية لتسهيل الحوار السوداني السوداني ، ضم الاجتماع البروفسور محمد حسن ود لبات ممثلًا للاتحاد الإفريقي (AU) و السيد فولكر بيرس ممثلًا لبعثة الأمم المتحدة ( Unitams) و السيد السفير إسماعيل وايف المبعوث الخاص للايقاد ممثلًا لمنظمة الإيقاد ( IGAD )، وقال دكتور عمار زكريا الناطق الرسمي باسم التحالف قدم رؤيته للحوار السوداني للالية الثلاثية في النقاط التالية، أن تحالف سودان العدالة ( تسع)، أكد للآلية أنه من التحالفات الموازنة في الساحة السياسية السودانية حاليا حيث يمثل التحالف طيفًا واسعًا لكافة مكونات الشعب السودانى سياسيًا و فكريًا و جغرافيًا و اجتماعيًا و مجتمعيًا و دينيًا ، وأن التحالف لديه إتصالات واسعة مع العديد من القوي السياسية الوطنية و الشبابية علي سبيل المثال يدير التحالف حاليًا حوارًا كبيرًا مع عدد من القوي السياسية و الشبابية والمجتمعية و الدينية لتحقيق التراضي الوطني الذي يفتح الطريق للوصول الي التوافق السياسي، بجانب التأكيد علي أنه يجب ان ينحصر دور الآلية الثلاثية في تسهيل الإجراءات والدعم الفني واللوجستي و تقريب وجهات النظر فقط حيث اتهم الوفد بعض الأطراف في الألية الانحياز الواضح لبعض الاطراف السودانية مما تجعلها طرفًا في الصراع ، و أنها سوف تساهم في تعقيد الوضع بدلًا من مساهمتها في إيجاد حلول للمشاكل السودانية، وقال زكريا إن الوفد أكد أن التغيير الذي توّج بثورة ديسمبر كان بجهد تراكمي ساهم أطياف عديدة بأشكال مختلفة إبتداءً من النضال المسلح إلى النضال السياسي إلى النضال المدني وعليه لا يحق لأحد أن يدعي احتكار النضال، مبينا أن ألتحالف طالب بإجراء حوار سوداني سوداني دون اقصاء لاي طرف سوداني ودون اي اي تدخل من الأطراف الخارجية سواء كانت اقليمية او دولية ولا يسمح التحالف ممارسة مثل هذا الإقصاء و سوف يقاومه بقوة اذا حدث ذلك من اي طرف ، خاصة أن الإقصاء الذي حدث بعد ثورة ديسمبر للقوة الرئيسية في الساحة قادنا إلى إخفاقات هائلة تعاني منها البلاد الآن، بجانب ضرورة إستمرار الشراكة المدنية العسكرية خلال الفترة الانتقالية حتي لا نعقد المشهد السياسي أكثر مما هو معقد الآن،  كما اكد التحالف ضرورة الإلتزام الصارم بما تبقي من الفترة الانتقالية و الإسراع في إيجاد التوافق و المناخ الذي يسمح بالذهاب إلى الانتخابات بإعتبارها خطوة مهمة في إتجاه إيجاد حلول لمشاكلنا المتراكمة ، لأنه إذا لم يتم ذلك سوف يتعقد الوضع أكثر فأكثر ، موكدا رفض التحالف للتدخلات الإقليمية و الدولية السالبة التي تحاول باستمرار سلب القرار الوطني و جعله تابعا” لمحاور محددة.