ورشة حول ضبط وتنظيم السلوك بالمؤسسات التعليمية بولاية الخرطوم .

0

الخرطوم – 2022/05/18 – بلادي بلص

 

 

نظمت إدارة الإرشاد النفسي والاجتماعي والسلامة بالمؤسسات التعليمية والصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أمس ورشة حول ضبط وتنظيم السلوك بالمؤسسات التعليمية وذلك بمركز تدريب المعلمين بمحلية كرري وإستهدفت الورشة ستين مدير مدرسة بالمحلية، و شرف الورشة بالحضور كل من الأستاذة إحسان عبدالباقي أحمد المساعد الفني لمدير تعليم الأساس بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم والأستاذة نعمات الحاج مدير إدارة مدارس تاج الحافظين بالوزارة والدكتورة زهور عبدالقادر مدير إدارة روضات الصالحين بالوزارة والدكتورة ثورة محمد عيسى القدال مدير إدارة فعاليات التدريب بالوزارة والأستاذة لبنى عبدالله من إدارة التدريب والأستاذ يس إبراهيم الترابي مدير إدارة الإعلام التربوي بالوزارة والدكتورة منى عبدالماجد التي قدمت محاضرة تتعلق بعنوان الورشة وأشرفت على الورشة قيادات تعليم الأساس بمحلية كرري والأستاذ أحمد العوض المدرب المعروف والإعلامي الضليع مدير مركز تدريب المعلمين بكرري، الدكتورة إخلاص عباس محمد مدير إدارة الإرشاد النفسي والاجتماعي والسلامة بالمؤسسات التعليمية والصحة المدرسية بمرحلتي الأساس والثانوي بالوزارة، اعربت أن تكون ثمرة هذه الورشة مفيدة وذات أثر إيجابي لحماية حقوق الأطفال بالمدارس، وأبدت سيادتها لدى افتتاح الورشة سعادتها بتواجدها بين منارات وقيادات التعليم ومديري المدارس بهذه المحلية الذين يودون تبصيرهم وتنويرهم بقانون الطفل للعام ٢٠١٠م والمراحل التي مرت بها خطة هذا القانون حتى تمت إجازته، وكذا تعريفهم بالبدائل التربوية للعقاب البدني والتعزيز الإيجابي لسلوك التلاميذ، وذكرت أن قانون الطفل للعام ٢٠١٠م قد حفظ للطفل كافة حقوقه وأوصى أن يتم نمو الطفل وتربيته وسط أجواء صحية نفسياً وبدنياً بعيدة عن العنف الجسدي والألفاظ المسيئة لهم التي تكون لها آثار سالبة في تحصيلهم الأكاديمي، وأشارت إلى أن المادة ٢٩(أ) من قانون الطفل تمنع تطبيق العقوبة القاسية على الأطفال بالضرب المبرح، كما منعت العقوبة اللفظية كالمفردات التي تسئ للطفل مثل ، كذلك المنع من الحصة الدراسية والطرد من المدرسة لأي سبب من الأسباب ، وأوصت هذه المادة وزارة التربية والتعليم أن تصدر لائحة الجزاءات حول هذه المحظورات، وتناولت التعامل العنيف لبعض المعلمين والمعلمات مع التلاميذ وصل بعضها ابواب نيابة الطفل وتعرض بعض التلاميذ للكسور والجروح بسبب الضرب غير المؤسس الذي سبب لهم بعض الإعاقات والعاهات المستديمة التي فقد بعض التلاميذ بسببها مستقبلهم الدراسي، وقد شهدت الورشة نقاشاً ثراً و ساخناً ومداخلات قوية من قبل مديري المدارس المشاركين في الورشة يمحلية كرري وإنطلق بعضها من رأي الشرع الحنيف وبعضها من تقاليدنا السودانية، الا أن الجميع اتفقوا على تنفيذ كل بنود قانون الطفل لأنه يحمي الأطفال من كثير من الممارسات والعقوبات التي تعيق مسيرتهم الدراسية ومكانتهم الاجتماعية.

 

You might also like
Leave a comment